وكشف تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية أنه تم التنسيق مع الشركات المنفذة لاستخراج بطاقات التموين وذلك لسرعة إصدار البطاقات للفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، حيث يتم استخراج بطاقات التموين الجديدة فى مدة لا تتجاوز 21 يوما عمل منذ تقديم الطلب الى مكتب التموين وتسجيله إلكترونيا لا رسالة الى الجهات المختصة لمراجعة البيانات والتأكد من استحقاق صاحب الطلب للدعم وبعدها يتم توجيه البيانات الى الشركات المنفذة لاستخراج بطاقات التموين الجديدة أو بطاقات الفصل الاجتماعى خلال هذه الفترة.
وأكد التقرير ان وزير التموين حريص على استمرار استخراج بطاقات تموين جديدة للفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية فى إطار التوسع فى منظومة الحماية الاجتماعية لهذه الفئات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث يتم صرف العديد من السلع التموينية على بطاقات التموين بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقة، إضافة الى توفير كافة السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.
وأوضح التقرير أنه يتم مد مكاتب التموين المتطورة بكافة الأجهزة الحديثة وشبكة اتصالات، وأجهزة الحاسب الآلى بهدف الأسراع فى أداء الخدمات المقدمة للمواطنين من هذه المكاتب ، حيث يتم تسجيل بيانات طلب المواطن إلكترونيا، مما يؤدى الى سهولة الحصول على الخدمة فى وقت قصير على عكس ما كان يحدث فى الماضى ، وانه بمجرد تسجيل البيانات يتم مراجعتها من خلال الجهات المعنية للتأكد من صحتها فمثلا من يريد الحصول على بطاقة تموين بدل تالف أو فاقد يتم مراجعة بياناته للتأكد من وجوده ضمن منظومة دعم السلع التموينية حتى يتم مخاطبة الشركات المنفذة فى إصدار بطاقة بدل التالف أو الفاقد وكذلك الأمر بالنسبة لبطاقات التموين الجديدة لمن ليست له بطاقة، حيث يتم أيضا التأكد من استحقاقه للدعم وفقا للضوابط وأنه بمجرد الانتهاء من إصدار البطاقات يتم إرسالها الى المديريات لتقوم بتوزيعها على أصحابها من خلال مكاتب التموين التابع له كل مواطن حرصا على راحتهم.