وأضاف فؤاد السنيورة، فى تصريحات لـ«إكسترا نيوز»، أن سبب تزايد غضب اللبنانيين أيضا هو تزايد العجز فى الموازنة وتزايد العجز فى ميزان المدفوعات، موضحا أن هذا الجو الاقتصادى ضاغط على الحياة المعيشية للبنانيين.
ولفت فؤاد السنيورة، إلى أن كل هذه الأسباب الاقتصادية تأتى، بالإضافة إلى القبضة الحديدية التى يمارسها حزب الله على لبنان واللبنانيين فى هذه الفترة، وهذا أدى إلى انحسار كامل فى الثقة بين المواطنين اللبنانيين وبين الحكومة اللبنانية.
فيما أكد محمد الأمين عيطانى، البرلمانى اللبنانى الأسبق، أن الشعب اللبنانى نزل إلى الشارع لتوحيد المطالب السياسية والاجتماعية، حيث إنه ليس هناك أى قائد للجموع اللبنانية فى التظاهرات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «رأي عام»، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، على شاشة (TeN)، أن الثورة الاجتماعية التى تشهدها البلاد أثرت على الحكام الموجودين فى لبنان، مبديًا تخوفه من أن تتحول الأحداث فى لبنان إلى ما يعرف بـ«شارع مقابل شارع».
وواصل: «الجوع يوحد الشعوب ويمر على الكل ويوحد المطالب، والشعب فى حاجة إلى عمل، ويجب أن يذهب الناس إلى أعمالهم ولا أتوقع أن يبقوا فى الشوارع لفترة طويلة».
من جانبه أكد أحمد الجار الله، الكاتب الكويتى، أن الشعب اللبنانى يريد إسقاط حزب الله اللبنانى، مشيرا إلى أن حزب الله تسبب فى تدمير اقتصاد لبنان وأدى إلى ابتعاد لبنان عن العالم.
وقال الكاتب الكويتى، فى تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، موجا حديثه إلى سعد الحريرة رئيس وزراء لبنان: «سيد حريرى أحلى شئ فى كلامك ما معناه أنك لن تسمح بقمع المتظاهرين وأنك لن تفرض على شباب لبنان ما يرفضونه».
وتابع الجار الله: «سيد حريرى الشعب اللبنانى يريد إسقاط العهد الذى يحكم لبنان حسن نصرالله الذى دمر اقتصاد لبنان وباعد بين أهل لبنان والعالم، والذى هدد المتظاهرين بالقمع». بدوره فضح فهد ديباجى، الكاتب السعودى، حزب الله فى لبنان ، مؤكدا أنهم السبب الرئيسى فى الأزمة اللبنانية الراهنة.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «حزب اللات وحركة أمل ميليشات على هيئة أحزب سياسية فى النهار تشارك الحكومة فى القرارات وفى المساء تعود إلى طريقة العصابات». وواصل الكاتب السعودى فضحهم قائلا: الولاء لإيران عندهم أهم من لبنان والشعب، من يرتجى منهم الخير للبنان فهو لا يعى حقيقتهم وواقعهم.
