مستقبل زيدان على كف عفريت.. جالطة سراى يحسم مصير "زيزو" مع ريال مدريد
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 10:00 ص
يواجه زين الدين زيدان، المدير الفنى لنادى ريال مدريد، خطر الإقالة من منصبه حال الهزيمة أمام جالطة سراى التركى في المباراة التى تجمعهما غداً، الثلاثاء، بمدينة "اسطنبول" التركية ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات بمسابقة دوري ابطال اوروبا.
وعانى ريال مدريد من بداية محبطة فى دور المجموعات بمسابقة دوري ابطال اوروبا، بعدما تعرض لهزيمة قاسية فى الجولة الأولى أمام باريس سان جيرمان الفرنسى بثلاثية نظيفة فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "حديقة الأمراء"، قبل أن يتعثر فى الجولة الثانية بالتعادل الإيجابي 2\2 مع كلوب بروج بملعب "سانتياجو برنابيو".
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إن خسارة ريال مدريد أمام جالطة سراى قد تضع كلمة النهاية فى مشوار زيدان مع الفريق الملكى، الذي يعانى تراجعاً واضحاً على صعيد الأداء والنتائج، كان آخرها الهزيمة أمام ريال مايوركا الصاعد حديثاً لدورى الأضواء بنتيجة 1 – 0 فى المباراة التى جمعتهما السبت الماضى ضمن منافسات الجولة التاسعة بمسابقة الدورى الإسبانى ليتخلى عن صدارة "الليجا" لصالح الغريم التقليدى برشلونة.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة ريال مدريد كانت تنتظر إقامة مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة لحسم مصير زيدان قبل أن يتقرر تأجيلها إلى 18 ديسمبر المقبل، بسبب المظاهرات المؤدية لانفصال إقليم كتالونيا، حيث كانت الهزيمة أمام البارسا ستكلف زيدان منصبه كما حدث مع لوبتيجى الموسم الماضى.
خطايا زيدان تثير غضب إدارة ريال مدريد
وتحدثت الصحيفة بأن إدارة ريال مدريد أبدت اندهاشها من الثقة التى يحظى بها الثنائى إيسكو وڤينيسيوس جونيور من جانب زيدان، حيث ترى الإدارة أن الثنائى لا يقدم مستويات جيدة ولا يطوران من مستواهما، كما يعانى الفريق من مركز حراسة المرمى، بسبب ابتعاد البلجيكي كورتوا عن مستواه المعهود بجانب استمرار المعاناة الهجومية منذ رحيل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالى فى صيف 2018، على الرغم من التعاقد مع يوفيتش قادماً من إينتراخت فرانكفورت الألمانى فى المريكاتو الصيفي الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى أن خروج ريال مدريد من دور المجموعات بمسابقة دوري ابطال اوروبا سيمثل إهانة بالغة للفريق صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الحصول على اللقب "13 مرة".
ومن المتوقع أن يتعاقد النادى الملكى مع البرتغالي جوزيه مورينيو حتى يتولى منصب المدير الفنى للفريق ويعيد الانضباط من جديد إلى غرفة الملابس، بجانب ماسيمليانو أليجرى مدرب يوفنتوس الإيطالى حال إقالة زيدان.