التورم والنزيف والطفح الجلدي.. آثار الغضب والشد العصبي والتمارين الشاقة
الإثنين، 21 أكتوبر 2019 02:27 م
هناك مشكلة شائعة في الجلد، تنتج بسبب الغضب والشد النفسي وكذلك عند بعض الأشخاص بسبب الرطوبة والاحتكاك، وتزيد حد هذه المشكلة عند ممارسين الرياضة و التمرينات أو مَن يعانون من زيادة الوزن، وينتشر آثاره في الفخذين والإبطين والأذنين والحلمات.
ويؤكد موقع " bold sky" أن في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الغضب إلى التورم والنزيف والقشور، وعندما تتعرض البشرة لفرك مطول فإنها تميل إلى اللدغة أو الاحتراق وتؤدي إلى طفح جلدي.
أسباب أثار الغضب:
- التمارين الرياضية الشاقة.
- التعرض للسمنة أو زيادة الوزن.
- البيئات الحارة أو الملابس الرطبة.
- أقمشة مثل القطن أو الجينز.
- الملابس الضيقة أو التقييدية.
أعراض أثار الغضب:
- الشعور بالتهاب شديد أو بشرة شديدة الإحساس بحرقان هو العلامة الأكثر شيوعًا للغضب. ومع ذلك، فإن مستوى آثار الغضب يمكن أن تتراوح بين خفيفة إلى شديدة.
- الغضب المعتدل: الأعراض ليست بارزة هو عندما تلاحظ أن بعض المناطق مثل الفخذين وتحت الإبطين والحلمات والقدمين تبدو ناعمة، العلامات ليست ملحوظة حتى يتم لمس المنطقة المصابة وأعراض الغضب المعتدل هي لاذعة، وحرق، وتهيج مفرط وحكة.
- الغضب الشديد: تصبح الأعراض بارزة بعد أنشطة شاقة للغاية أو عندما لم يتم علاج آثار الغضب المعتدل سابقًا بشكل صحيح أو تجاهله، يمكن أن يصبح الجلد منتفخًا بسبب الالتهاب، مع نزيف البثور أو القروح وتورم أو تكسير الجلد في المنطقة المصابة.
علاج آثار الغضب والعناية الطبية
- وضع محلول مهدئ أو بلسم أو زيت باستخدام مواد التشحيم الستيرويدية الموضعية، حيث يمكن أن تساعد في تقليل الاحتكاك على الجلد.
- تجنب كل ما يسبب حدوث مشكلة، والحصول على ملابس منعشة للهواء النقي ومناسبة للتمارين الرياضية.
الوقاية من آثار الغضب
يشير الموقع إلى إن الاهتمام والصبر المتكرر هو الخطوة الأولى في منع ظهور آثار الغضب مع استخدم مضادات العرق، ويمكن أن توفر الكريمات والزيوت والمساحيق طبقة من الحماية وتقلل الاحتكاك وتحتفظ مواد مثل القطن بالعرق والرطوبة وتحافظ على رطوبة البشرة.