لماذا تتغاضى المنظمات الحقوقية عن جرائم أردوغان في سوريا؟
الإثنين، 21 أكتوبر 2019 06:00 م
رغم الغضب الأممي الناتج عن العدوان التركي على شمال سوري، والذي أسفر عن نزوح ما لا يقل عن 300 ألف مدني سوري من مناطق الاشتباكات، يرى كثير من الخبراء أن هذا الغضب لا يناسب الانتهاكات التي ارتكبها الجيش التركي في سوريا بأوامر من قبل رجب طيب أردوغان.
الصمت الدولي تجاه تركيا، رصده السياسي السوري سلمان شبيب الذي أكد أن الرئيس التركى أردوغان يواصل جرائمه فى شمال سوريا، باستمرار عدوانه على العديد من المناطق، لتنفيذ مخططاته ومطامعه فى تقسيم سوريا، وذلك بحجة مواجهة الإرهاب.
وأكد شبيب أن أردوغان يرتكب الجرائم ضد الأطفال والنساء والرجال فى جميع مناطق سوريا، رغم وقف إطلاق النيران، مؤكدًا أنه لا تزال قوات الجيش التركي تواصل عدوانها بحق الشعب السورى، ولا أحد يتحدث بأى شئ عن هذه الجرائم.
وتساءل السياسي السورى، فى اتصال هاتفى من سوريا، عن ماهية عمل المنظمات الحقوقية الدولية التي تغض النظر عن جرائم أردوغان، وارتكاب أبشع أنواع الجرائم ضد الأطفال والنساء، مؤكدًا أن المنظمات الحقوقية لم تذكر أى شئ، لأنها منظمات تدار لمصلحة دول معينة تدعم أردوغان وجرائمه بحق الشعب السورى.
وتابع أن المنظمات الحقوقية تقوم بأهداف سياسية بحتة، لمصلحة تميم بن حمد، وهو داعم للجرائم التى تتم فى سوريا، بل هو الداعم الرئيسي لجرائم أردوغان ضد الشعب السوري.