هل أفلست قنوات الإرهابية فلجأت إلى أكاذيب محمد علي؟
الأحد، 20 أكتوبر 2019 03:00 مصابر عزت
نضب نهر الكلمات التي تصف الإخوان، وأفعالهم وكلماتهم- التي تشب السم المدسوس في العسل- خاصة وأن أكاذيبهم لا تتوقف، وعلى الرغم من تطورهم المستمر في الأكاذيب واختلاقها إلا ان الفترة الأخيرة، أكدت عجز الجماعة عن اختلاق أكاذيب جديدة من شأنها أن تعكر الأمن والسلم المصري.
منذ أن فصلت مخالب الإخوان عن مفاصل الدولة المصرية، وهروب قيادتها متنكرين في زي النساء، إلى ثنائي الشر: «قطر، وتركيا»، وبدأت الإرهابية في تدشين قنواتها التي تعد بمثابة رصاصة تحاول الجماعة تصويبها إلى قلب الوطن، ويسعى زبانية الإخوان لتشويه مصر وإحاطتها بالأكاذيب التي لا تتوقف.
وكلما كشفت إحدى تلك الأكاذيب دأبت عناصر الإرهابية على مضاعفة جهودها في اختلاق الأكاذيب، هادفة من ذلك إلى إرباك الدولة المصرية، وجرها في حرب قذرة، إلا أن وعي الدولة وشعب مصر جعل من أكاذيب الإرهابية محض كلمات يتناقلها الفضاء الإلكتروني، وتدعمها كتائب الإخوان الإلكترونية، لتنتهي في مزبلة الشبكة العنكبوتية.
مؤخرا أدركت الجماعة حقيق الأمر، وبدأت في محاولة إيجاد المخلص، أو الداعم الذي يمكن تحميله فاتورة أكاذيبهم مدعوما بالمال- وفي نفس الوقت وجها غير محسوب على الإخوان- إلا أن الاختيار كان أسوأ مما توقعت الجماعة، فقد كان وجه الجماعة القذر تلك المرة هو المقاول الهارب محمد علي.
التفت الجماعة حول محمد علي ودعمته بشتى الطرق، سواء كانت إعلامية أو مادية، حيث تناقلت منابر الإرهابية، وصفحات إعلاميين الجماعة مقاطع الفيديو الخاصة بالمقاول الهارب، إضافة إلى قنوات ثنائي الشر: «قطر، وتركيا»، وبشكل خاصة قناة الجزيرة القطرية، التي تدعم الإخوان في كافة المحافل والملتقيات.
حتى أن الجماعة وداعميها، لم يبخلوا في تمويل لقاءات الفنان الهارب التشويهية على المواقع الإخبارية المشبوهة، والتي يدفع لها من قبل قطر، وأميرها تميم بن حمد، وهو ما يؤكد إفلاس الجماعة وبحثها عن الفضائح، مكررين مشاهد عدة من فيلم الزعيم عادل إمام: «البحث عن فضيحة».
يبدو أن إفلاس الجماعة لم يتوقف، فعلى الرغم من احتراق ورقتهم الرابحة وفضح أمرها، إلا أن الإفلاس الذي سيطر على القناة لايزال مستمرا حتى أن منابر الإخوان، والقنوات القطرية، اتخذوا مؤخرا قرارا بإعادة بس كلمات محمد علي، المقاول الهارب، والتي كانت قد تحولت إلى محض رسائل صوتية، ضمن ألاف الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا يتابعها أحدا.
الواقع والأراقم أثبتت أن المقاول الهارب الذي اعتمدت عليه الإرهابية، أصبح ظاهرة كباقي الظواهر التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وربما كل ما قد قدمته الجماعة أنها صنعت لنا «يوتيوبر» جديد، يبث علينا فيديوهات بهدف أن يحصل على أرباح من موقع فيس بوك ويوتيوب فقط لا غير.