زى النهاردة.. كيف عاد ياسر عرفات من روسيا بانتصار جديد لفلسطين؟

وفي 20 أكتوبر عام 1981، منح الاتحاد السوفيتى الصفة الدبلوماسية لبعثة منظمة التحرير الفلسطينية بموسكو، ليطرق الرئيس الفلسطيني في ذلك الوقت ياسر عرفات أبواب السوفيت ويعود بانتصار جديد بات في الذاكرة حتى يومنا هذا.

 

وبدأت موسكو فى التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية، بعدما زار ياسر عرفات موسكو فى عام 1968، وحيث اتخذ الاتحاد السوفييتى وجهة نظر أكثر إيجابية بشأن منظمة التحرير الفلسطينية، مقدمًا الدعم السياسى لها بشكل كبير، وفى العام التالى تم انتخاب عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترسيخ العلاقات مع الفلسطينيين بشكل ثابت.

 

وفى نهاية زيارة عرفات لموسكو فى الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1978، اعترفت السلطات السوفييتية أخيرا بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها "الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى".

 

وبحلول السبعينيات من القرن الماضى تعززت العلاقات مع الحركة بشكل أكبر، وسرعان ما تم إرسال الأسلحة السوفيتية والتدريب إلى الجماعات الفلسطينية، وكان جهاز الاستخبارات والأمن الداخلي مسؤولا عن تسليح وتدريب معظم الجماعات الفلسطينية.

 

وينظر لروسيا في الوقت الراهن بعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية في أن تكون وسيط نزيه بين فلسطين وإسرائيل، بإنها قد تكون الدولة البديلة الأقوى للوساطة لحل القضية الفلسطينية، خاصة وأن الإدارة الفلسطينية وعلى لسان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لأكدت أن الموقف الروسي قوي وصلب ويدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل.