شاهد على التاريخ.. ننشر خطة تطوير ميدان التحرير ليتكامل مع العاصمة الإدارية الجديدة

ميدان التحرير من أشهر الميادين في مصر والعالم  يتم تطويرة حاليا  ليكون أحد المزارات الأثرية والسياحية  ضمن جهود الحكومة لتطوير القاهرة التاريخية بما يسمح بعودتها لأداء دورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال "العاصمة الإدارية الجديدة" الجاري تنفيذه حالياً وليشكلا معاً "العاصمة الجديد " ، وهو ما تسعي اليه وزارة الإسكان والجهات المعنية بالأمر ليتم ضمن خطة التطوير تزيين الميدان بمسلة فرعونية بطول 19 مترا كما يتم إنارة الميدان بالكامل ومنطقة المتحف المصري من جانب شركة مصر للصوت والضوء ،وذلك بعد ان تم تطويره من قبل في يوليو 2015 عن طريق إعادة رصفه وتشجيره تحت إشراف مباشر من محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد في ذلك الوقت تم الانتهاء من تطوير ميدان التحرير في يوليو 2015 وذلك بالتشجير وإعادة الرصف تحت إشراف محافظ القاهرة آنذاك الدكتور جلال السعيد ولاهميه الميدان كان لابد من التعرف علي قيمته التاريخية الممتدة حتى وقتنا الحالي. 

 

ميدان التحرير أو كما أطلق عليه في البداية " ميدان الإسماعيلية "نسبة للخديوي إسماعيل ، ليتغير فيما بعد عقب التحرر من الاستعمار في ثورة 1919  ليطلق عليه ميدان التحرير ، كما تم ترسيخ الاسم عقب ثورة 23 يوليو عام 1952، ولرغبة الخديوي اسماعيل الذي كان من عشاق العاصمة الفرنسية باريس تم تصميم "ميدان التحرير " ليكون شبيه في تصميمه لميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس ، وبالفعل تم انشاء الميدان بحيث تتلاقي شوارع القاهرة الخديوية فيه. 

ثورات الميدان

لم تكن ثورة 25 يناير التي شهد خلالها الميدان علي نضال الشعب والتصميم علي رغبته في اسقاط النظام ، فقد سبقها من قبل الكثير من الاحداث بدايتا من ثورة 1919 حيث شهد الميدان العديد من المواجهات بين المحتجين والقوات الامنية كما خرجت منه مظاهرات 1935  ضد  الاحتلال الانجليزي وايضا انتفاضة الخبز في 18 و19 يناير 1977 ليكون الميدان رمز للنضال والحرية حيث ظل لفترة طويلة يحتضن خيمة تدعم الثورة السورية .

 

أشهر معالمه

يوجد بميدان التحرير الكثير من الأماكن والمعالم الشهيرة كالمتحف المصري الذي يأتي له السائحين من كل مكان في العالم لمشاهدة الآثار الفرعونية ويتعرفوا علي عظمة مصر وتاريخها ، بالإضافة لمقر جامعة الدول العربية ذلك المكان العريق وأيضا الصرح التعليمي الجامعة الأمريكية بالإضافة الي مجمع التحرير والذي قام بتصميمه الدكتور المهندس محمد كمال إسماعيل حيث كان يضم العديد من المصالح الحكومية والتي يتردد عليها الآلاف من المواطنين لانجاز مهامهم ، بالإضافة للقصر القديم لوزارة الخارجية المصرية ، ومسجد عمر مكرم وفندق النيل هيلتون ،  كما يوجد به كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية