سامي كمال الدين نطاط الحيط.. الهارب يهاجم اكسترا نيوز بعد فضحه بفيديو «الذل»
الخميس، 17 أكتوبر 2019 11:50 م
يواصل الهارب سامي كمال الدين «التنطيط» و«الهري»، بعد الانفراد الحصري لقناة اكسترا نيوز، الذي كشفت من خلاله رواتب هؤلاء الخونة بقنوات الإرهابية بالخارج.
سامي كمال الدين لعب دور «الاستبن»، بقناة الشرق الشهر الماضي، بعد ظهورًا ببرنامج الشارع المصري بديلاً عن المذيع الهارب عماد البحيري الذي حصل على أجازه غامضة لمدة شهر.
خرج الهارب كمال الدين اليوم، بتغريده يهاجم فيها قناة إكسترا نيوز بعد الفيديو الذي أذاعته القناة الاثنين الماضي، اعترف من خلاله بحالة الذل التي يعيشونها، وباقي الإعلاميين الإخوان الهاربين بالخارج، وأكد بالفيديو أنه يعاني ظروف قاسية كغيره من الهاربين بالخارج، قائلاً نصاً: «الحال بؤس»، موضحاً أنه اضطر للعمل في مجالات أخرى بجانب الإعلام حتى يتخطى هذه الأزمات.
سامي كمال الدين سنجاب، له تاريخ كبير من الفضائح، فهو متهم في القضية رقم (977 / 2017) حصر أمن دولة عليا خاصة بالإخوان ومطلوب ضبطه فيها، متزوج من إسراء ابنة الصحفي سليمان الحكيم، سبق وتقدم لجهاز الرقابة على المطبوعات عام (2008) لترخيص مجلة فنية بمسمى شهد الملكة وكان صاحبة الامتياز وقتها ملكة جمال العراق السابقة كلوديا حنا والتي كانت ترتبط بعلاقات وطيدة بالمسئولين في الدولة أحدهم أبرز قيادات الحزب الوطني المنحل «ز. ع».
تورط الهارب في فضيحة إدارة شبكة للساقطات بأسطنبول وكانت غادة النجيب زوجة الفنان الفاشل هشام عبدالله ضمن الشهود علي كمال الدين بتلك الواقعة ، التي كشفها الإخواني خالد كمال.
فضحت غادة نجيب سامي كمال الدين عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «بوست مش مهم والواحد مكسوف أنه يتكلم فى خيابات وسط كل المصايب اللى احنا فيها، بس بجد أنا تعبت من الظلم.. تعبت من كتر الافتراء عليا والتبلي، سنين بيتم اتهامى بس الحقيقه أن الظلم مر مثل العلقم وبيسيب اثره جوانا.. عشان اللى بيسألنى المشكله مع مين، ده واحد نكره مش معروف-فى إشارة للعنصر الاخوانى خالد كمال- بس دخل بيتنا وسجل لضيف عندنا ولما عرفت بعدها بكذا شهر زعقت معاه، وانتهت المكالمه بأنى شتمته وقفلت السكه فى وشه، فالمجرم قلب الأيه ظنا منه أنى هفضحه وأحكى أنه سجل لشخص فى بيتنا، فراح مسبق وكتب الحكايه بالعكس إنى أنا اللى رتبت كل ده، وإنى رتبت معاه أنه يسجل فى بيتنا حاجة فى منتهي الانحطاط اقسم بالله ما شوفت فجر كده».