"الأرشيف لا يكذب".. بجاحة قطرية على لسان وزير خارجيتها: لم ندعم الإخوان في مصر
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 05:15 م
بجاحة قطرية جديدة على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن أل ثاني ، الذي أطلق تصريحات وصفها سيايون بالمستفزة، علي هامش منتدي الأمن العالمي الذي عقد بالدوحة ، محاولاً غسل يد بلاده من دعم الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط ، خاصة في مصر قائلا:" لم نقدم دعماً لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أو جبهة النصرة.
وعلي ما يبدو أن وزير خارجية قطر الذي دفس رأسة في التراب كالنعامة بتصريحاتة المضلله ، تجاهل مقاطعة الدول العربية " مصر والسعودية والإمارات والبحرين " لقطر منذ مطلع 2017 وحتي الأن ، بسبب الدعم القطري للإخوان وعملياتهم الإرهابية، ولأن الدوحة تعتمد اعتمادًا وثيقًا على التنظيم الدولي للإخوان واستخدام عناصر الجماعة في عدة دول كأذرع لتنفيذ الأجندة القطرية.
وزير الإتصالات القطري مسؤل تسليح الإخوان في مصر
جرائم قطر بالمنطقة لاتعد ولا تحصي ، فالدوحة لم تكف بدعم الإرهاب والإرهابيين، لإحداث الفوضى ونشر العنف، بل أصبحت أولي الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة العربية، وبخاصة مصر، فتستغل الأزمات، بالتحريض على هدم أمن واستقرار المنطقة.
وفضحت تصريحات المعارضة القطرية منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطري جاسم السليطى، دور شقيقها في مد الجماعة الإرهابية في مصر بالتسليح ، حين قالت أن شقيها كان مسؤول ملف تسليح جماعات إرهابية في مصر خلال فترة حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان.
وثائق ليبية كشفت إرسال الدوحة ضباطها لتدريب داعش في طرابلس
أما عن دور قطر في دعم المليشيات المسلحة بليبيا، فكشفتة الوثائق السرية المسربة بواسطة مصدر في الاستخبارات العسكرية، التابعة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، التي أثبتت تورط قطر وتركيا، بعمليات إشراف ودعم الميليشيات الإرهابية " داعش " ، تستهدف ليبيا وعدة دول منها مصر والإمارات.
الوثائق حول علي مراسلات سرية بين جهاز أمن الدولة بقطر، وسفارة قطر في طرابلس، تفيد وصول 6 قطرين ،6 أتراك لتدريب المليشيات المسلحة بينهم ضابط في الاستخبارات التركية، بينما كشفت وثيقة أخرى، مراسلات سرية بين سفير قطر في طرابلس، والأمين العام لوزارة الخارجية أحمد بن حسن الحمادي حوت المرسلات معلومات، تدل على استغلال العلاقات الدولية لتهريب الأسلحة المحظورة دوليًا للميليشيات الإرهابية.
ويقوم تنظيم الحمدين باستخدام أموال وثروات الشعب القطري المغلوب على أمره لدعم وتمويل الإرهاب، ومن أبرز الجماعات الإرهابية التي ثبت تورط تنظيم الحمدين في دعمها، جبهة النصرة في سوريا التي ظهر زعيمها أبومحمد الجولاني على شاشة "الجزيرة" القطرية، في وقت سابق، وحزب الله في لبنان وحركة الشباب في الصومال.
صفقة الدوحة مع حزب الله وجبهة النصرة
لا أحد ينسي دور الوسيط الذي لعبة تميم بن حمد حاكم دويلة قطر ، خلال الصفقة التي عقدها مع قيادات بحزب الله اللبناني في إبريل 2017 للإفراج عن 26 صيادا، عدد منهم ينتمي للأسرة الحاكمة، تم اختطافهم أثناء رحلة صيد على الحدود السورية-العراقية في يناير/2016، ودفعت أكبر فدية في التاريخ لجماعات إرهابية بلغت مليار دولار.
قطر وضعت يدها مع عناصر من كتائب حزب الله في العراق ، التي نفذت إغتيال عسكريين أمريكيين بعبوات ناسفة ، وكذلك هيئة تحرير الشام، التي كان يطلق عليها اسم جبهة النصرة عندما كانت فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا.
قناة الجزيرة الأداة المخابراتية لقطر
اصبح لقطر تاريخ طويل وحافل بالدعم والحماية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تعددت وقائع تثبت تورطها فى احتضان تلك الجماعة، فلا أحد ينسى يوسف القرضاوى صاحب الفتاوى المثيرة للجدل والذى استخدمته الدوحة آلة للهجوم على مصر وتبدو رعاية نظام الحمدين ليوسف القرضاوى وسيلة أرادت بها الدوحة ضمان ولاء الإخوان المسلمين، وحتى تضمن أن تنافس مؤسسة الأزهر بمؤسسة بديلة وهى هيئة علماء المسلمين.
ولا احد ينسي الدور الخفي الذي لازالت تلعبة قناة الجزيرة ، كمنبر من منابر الشر ، التي حولتها قطر من قناة إخبارية إلي اداة مخابراتية تلوح بها في وجه الدول ، تارة تدافع عن جرائم تميم بحق شعبه ، وتاره تصف الجماعات المتطرفة بالسلميين ، وتاره تهاجم الدول المستقرة الأمنه بإذاعة تقارير ملفقة عن أوضاع حقوق الإنسان بها ، فيما تغض الطرف عن العمليات الخسيسة التي ترتكبها العناصر الإرهابية التي مولتهم قطر ، وجعلت من اراضيها ملاذاتً أمناً للمطاردين دولياً منهم ، والأن توجهه شاشاتها للدفاع عن الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان ، وتبرر له الغزو علي سوريا .