. مطار القاهرة يستقبل العلماء والوفود المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي
الإثنين، 14 أكتوبر 2019 08:37 مكتبت منال القاضي
استقبل مطار القاهرة الدولي منذ الأمس عددًا من أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء الذي تعقده دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر والمستمر على مدار يومين متتالين بالقاهرة.
ووصل أمس واليوم مجموعة من ممثلي الهيئات الإفتائية والمراكز الإسلامية بالعالم إلى مطار القاهرة، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، والشيخ سالم إبراهيم مختار مفتي إريتريا، وكذلك وصل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد البشاري الأمين العام لمجلس المجتمعات المسلمة بأبو ظبي، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة السعودية. فضلًا عن وصول عدد من أساتذة الجامعات العالمية، من بينهم: الأستاذ الدكتور محمود الشيخ نائب رئيس جامعة فلورنسا بإيطاليا، والأستاذ الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، رئيس جامعة أمستردام الحرة بهولندا. وقد وصل أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة إكزافير بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور وليد الأنصاري، وكذلك المدير التنفيذي لمؤسسة التعايش واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ الدكتور طارق الجوهري.
كما وصل كل من رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في جمهورية المالديف الأستاذ الدكتور محمد رشيد إبراهيم، كما يصل اليوم أيضًا فضيلة الدكتور محمد فطريش مفتي سنغافورة، فضلًا عن انتظار وصول نائب مفتي أذربيجان السيد فؤاد نور اللاييف، وكذلك نائب مفتي سلطنة بروناي، السيد ديني حاج عبد الله، وكذلك رئيسة شئون الفتوى بمجلس العلماء الأندونيسي الدكتورة خزيمة يانجو، ورئيس لجنة الفتوى بمجلس العلماء الأندونيسي الدكتور حسن الدين، ومستشار رئيس دولة الإمارات معالي الأستاذ الدكتور علي آل هاشمي. أيضا ينتظر أن يصل اليوم سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي لبنان، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومفتي الأردن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة.
ويتوالى وصول الوفود خلال الساعات المقبلة للمشاركة في فاعليات المؤتمر الذي ينعقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي الخامس يومي 15، 16 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود أكثر من 85 دولة حول العالم، تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي.