قال الحرب لا تجلب إلا الدمار .. الشرطة التركية تعتقل عضو مجلس محلي بلديه «ديل أوفاسي»

تعرض مسئول محلي ببلدية «ديل أوفاسي» التابعة لمدينة كوجالي التركية للإعتقال علي يد الشرطة التركية، بعد إنتقادة الضربة العسكرية علي سوريا.

وبحسب موقع «ديكن» الإخباري في تركيا،  يخضع «م . د» عضوًا بحزب السعادة الإسلامي، وأحد أعضاء مجلس بلدية ديل أوفاسي للتحقيقات من قبل الشرطة التركية بعد القبض عليه بعد إنتهاء إجتماع بمجلس البلدية، وذكر خلال كلمته الجمعة الماضية التي شهدت أول ساعات الزحف التركي علي شمال سوريا : «الحرب لا فائدة منها، ولا تجلب إلا الدماء والدموع والدمار.. إن الحرب (في إشارة لعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون التركيتين) على منطقة روج افا (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لم تحقق الهدوء والاستقرار للبلاد، وكذلك لن تحقق السلام».

وبجسب وسائل الإعلام التركية، تم اقتياد عضو المجلس المحلي لمديرية الأمن، وعرضه على النيابة التي أًصدرت قراراً بإعتقاله، بدعوى «الدعاية لتنظيم إرهابي»، في إشارة لحزب العمال الكردستاني الكردي المدرج من قبل أنقرة على قوائم الإرهاب.

الجدير بالذكر أن حزب السعادة الذي ينتمي إليه عضو مجلس البلدية المعتقل، يعد امتدادًا لحزب "الرفاه" الذي انشق عنه الرئيس أردوغان، ورفاقه قبل تأسيس العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد حاليًا، وتواصل تركيا إعتقال الأتراك المعارضين للضربه العسكرية علي سوريا من بينهن ثلاث سيدات بينهن صحفية.

كما شهدت الجمعة  الماضية  قراراً إستفزازياً لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد 500 حساب على مواقع التوصل الاجتماعي المختلفة، بدعوى انتقاد أصحابها العدوان الذي تشنه تركيا في الشمال السوري.

وقال الوزير التركي، في تصريحاته: "لقد بدأنا الإجراءات القانونية بحق أصحاب 500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لانتقادهم العملية العسكرية شمالي سوريا، ووصفهم ما تقوم به تركيا بالاحتلال".

كما شن الوزير هجومًا على كافة دول العالم الرافضة لذلك العدوان العسكري، زاعمًا أن بلاده "هي المتضررة الوحيدة مما يحدث في سوريا لذلك عليها التحرك لتأمين نفسها"..