الفاشي يواصل تعنته ضد الإرادة الدولية.. هل تضرب عقوبات أوروبا أردوغان؟
السبت، 12 أكتوبر 2019 02:00 م
في تعنت ضد الإرادة الدولية، أعلن الفاشي العثماني رجب طيب أردوغان، عن عدم تراجع قوات بلاده عن العمليات العسكرية، التي يستهدف بها الأكراد في شمال سوريا، في وقت تلوح فيه أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أنقرة، وهو الأمر الذي ردت عليه وزارة الخارجية التركية بأنه سترد بالمثل.
أردوغان قال الجمعة إن بلاده لن توقف العملية العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا مهما كانت التصريحات الصادرة بشأنها، مضيفًا: لن نوقف أبدا تلك الخطوة التي اتخذناها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، نتلقى تهديدات من كل حدب وصوب تقول أوقفوا هذا التقدم.
وتعرضت تركيا لانتقادات من دول عدة بشأن عمليتها في سوريا، وصلت إلى الحد التلويح بفرض عقوبات عليها، في حال تمادت وتجاوزت الحدود على حد وصف الولايات المتحدة، وذلك في بيان للبيت الأبيض: أنقرة قد تواجه عقوبات فعالة للغاية، وأن الولايات المتحدة ستعطل الاقتصاد التركي إذا تمادت أنقرة بما هو أبعد في توغلها ضد الأكراد.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تأمل ألا تضطر إلى استخدام سلطة العقوبات الجديدة الموسعة التي أذن بها الرئيس دونالد ترامب.
أما فرنسا قالت عبر وزيرتها للشؤون الخارجية والأوروبية، أميلي دي مونتشالين، إن العقوبات ضد تركيا ستكون مطروحة في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، بسبب توغل أنقرة في سوريا، مضيفة أن أوروبا ترفض فكرة أنها عاجزة عن الرد على ما وصفته بأنه وضع مروع للمدنيين وحلفاء أوروبا الأكراد في الحرب على داعش.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إنه يتعين على تركيا تفهم مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن تؤدي تحركاتها في سوريا إلى كارثة إنسانية، مضيفًا أننا لن نقبل أبدا استغلال اللاجئين كسلاح واستخدامهم لابتزازنا. تهديدات الرئيس أردوغان أمس في غير محلها بالمرة.