وسط استغاثات الأطفال.. تهجير قسري للسوريين بعد القصف التركي على منازلهم (صور)

أجبرت القوات التركية أهالي قري تل أبيض ، تل حلف برأس العين شمال سوريا علي ترك منازلهم والهرب من قوات الإحتلال التركي التي تضرب بقوه ولا ترحم صغيراً ولا مسناً ، في مشهد  يدمي له القلب ،ووسط استغاثات الأطفال التي لم يلتف لها المغتصب الفاشي أردوغان وقواته .

وأفادت  وسائل الإعلام بسوريا أنه بعد احتلال تركيا لأراضي سوريا مثل عفرين وجرابلس واعزاز والباب واتباع ابشع الاساليب من تخريب وقتل وخطف وتغير ديمغرافي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته , وبعد تهديدات الاحتلال التركي المستمرة لشمال وشرق سوريا بالقيام بعملية جديدة وبتاريخ 9 / 10 / 2019 قام الاحتلال التركي ومرتزقته بشن غارات بالطائرات والمدفعية على مناطق شمال وشرق سوريا في كري سبي ) تل ابيض)  ، وسري كاني ) راس العين ( وقامشلو والدرباسية وعامودا وديريك وتربة سبية مستهدفا المدنين وكل مكونات شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان واشورين وكل الطوائف بقذائف وطائرات مسببتا العديد من الشهداء والجرحى من اطفال ونساء ورجال وخراب في المنازل .

وأرجعت القارير الضربة التركية الغاشمة علي سوريا إلي رغبة اردوغان ومرتزقته الى احياء داعش من جديد والذي يصنف اخطر تنظيم ارهابي والذي يشكل خطر على كل العالم حيث استهدف بغاراته سجون يوجد فيها اخطر الارهابين هادفا الى اطلاق هولاء الارهابين واحياء التنظيم الارهابي من جديد .

ايضا تغير ديمغرافية المنطقة وانشاء ممر ارهابي على طول الحدود لشمال وشرق سوريا , وجلب عشرات الفصائل الراديكالية الى المنطقة . كما نتج عن قصف الاحتلال التركي حالت نزوح عديدة من السكان مما يشكل كارثة انسانية ، رغم التزام قوات سوريا الديمقراطية بالالية الامنية وتشكيل منطقة امنيه لكن الاحتلال التركي المتمثل بشخص اردوغان ومرتزقته يهدفون الى ابادة مكونات شمال وشرق سوريا واحتلال مناطق جديدة وضمها الى تركيا وبالتالي اقتطاع مساحات من سوريا وضمها لتركيا .

 

وأختتمت التقارير بأن الاحتلال التركي بغاراته وطائراته وعدوانه على شمال وسوريا لا يستهدف فقط الكرد بل كل المكونات التي تعايشت جنبا الى جنب في ضل الإدارة الذاتية من كرد وعرب وسريان وايضا الالف من السكان النازحين من مناطق الحرب ووجدوا في شمال وشرق سوريا مكانا امننا .

بقايا صاروخ أطلقته القوات التركية علي أهالي راس العين شمال سوريا