سفاح يسير على درب أجداده.. سياسيون ييحدثون عن المجرم «أردوغان»
الجمعة، 11 أكتوبر 2019 06:00 م
شن سياسيون هجوما عنيفا على الرئيس التركى بجب طيب أردوغان مؤكدين أنه كاذب ومطالبين المجتمع الدولى بضرورة معاقبته على جرائمه التى يرتكبها ضد المنطقة العربية.
أعلن الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، رفضه وبشكل قاطع حديث المهووس رجب طيب أردوغان عن مصر وقائدها.
ووصف " حسب الله " فى بيان له حديث "أردوغان" عن هجماته ضد سوريا بأنها لحماية الشعب الشورى بالكذب والخداع، مؤكدا أن أردوغان كذاب ويتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لم يستطع إخفاء حقيقة إنضمامه لهذه الجماعة المارقة والفاشية الدينية، وقد خرج الشعب المصري ضدها فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013 .
وقال الدكتور صلاح حسب الله،" تابعت أكاذيب وأطروحات ساذجة للسلطان التركى المهووس أردوغان وهى لا تتفق مع أي منطق عن حربه ضد سوريا" مؤكدا أن الحقد الأسود داخل قلب أروغان لا يزال مستمرا لأنه فقد أحلامه فى السيطرة على دولة الخلافة التى كان يتمناها.
وأضاف: "أردوغان أصبح مهووسا وغير متزن وأصابته أمراض الحقد والكراهية تجاه مصر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مختلف الأصعدة وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية" مؤكدا أن اردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي وأصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بأشغال الرأي العام لدي شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب وأحلام لا تجدها إلا فى مسلسلات السطان التركى المهووس مثل مسلسل حريم السلطان".
وأكد الدكتور صلاح حسب الله، أن أردوغان أرتكب خطايا كارثية ضد الشعب التركى الشقيق فهناك ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين قام أردوغان باعتقالهم بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساته الدكتاتورية وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا وهناك عشرات الحالات من الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
وقال إن أردوغان قام بفصل أكثر من 130 ألف موظفًا تعسفيًا من وظائفهم الحكومية بدون أي مبرر سوى معارضتهم لسياساته الحمقاء كما قام بحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي لدرجة أن تركيا أصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية إضافة إلى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك الذين قاموا بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد".
واختتم بيانه: "سوف يأتى اليوم وربما يكون فى القريب العاجل الذى سيحاكم فيه أردوغان باعتباره من الإنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على الأراضى التركية" مؤكدا أن نهاية أردوغان أقتربت بعد إتساع دائرة معارضيه داخل تركيا".
فيما استنكر حزب المصريين الأحرار، كافة ما ورد على لسان رجب طيب أردوغان من تجاوزات مرفوضة شكلًا وموضوعًا فى حق بلادنا الآبية مصر وقيادتها القوية والرائدة خلال حديثه إلى عشيرته والمدعّو زيفًا بحزب العدالة والتنمية المعروف بدعم الجماعات الإرهابية.
وقال الدكتور عصام خليل، إن التركي أردوغان خالف كافة أشكال القّيم والآداب وضرب بالبروتوكولات الرئاسية عرض الحائط وتحدث بأسلوب أرباب الشوارع من منابر الساسة، مما يعكس حقيقته التي تسيء للشعب التركي قبل غيره من البلدان.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كافة أحاديث المذكور لاتخلّو من مشاعر الحقد والضغينة والغيرة تجاه مصر شعبًا وقيادة، ودومًا ما يثبت "أردوغان" الجهل عينه وافتقار المعرفة بمقدار شعب مصر الأصيل مبّدد الصعاب وقاهر الأعداء، ويغفل دومُا مقدار قيادة مصر التي واجهت الغّدر والمؤامرات من كل فّج وصوب بجسارة الأبطال لتبني وتضحى بكل غالٍ ونفيس لحفظ أمن البلاد.
ووجه خليل حديثه لـ" أردوغان"،’’ من تكون حتى يتلفظ لسانك في حق بلادنا درّه الأمم وقادة الشعوب، وماهو داءك الذى اوصلك لإلقاء اتهامات زائفه فى حق رئيسنا وقائد بلادنا وفخرها، فلا يمكن وصفها سوى بحالة هذيان وجنون أصابك لنجاح مصر وافساد مخططكم الغادر‘‘.
وأكد الحزب أن حديثه لا يستحق عناء الرد ولكن تجاوز حدود الاداب فى الحديث عن مصر وشعبها وقيادتها أمرًا يستوجب الحساب العسير، ولذا نطالب بإستدعاء سفير تركيا لدى مصر وتوبيخه، وتصعيد الأمر لحد الطرد وقطع العلاقات كافة مع تلك الدولة طالما يحكمها شخص لايعرف اصول ومهامه الرئاسة.
وتابع خليل، أن التصريحات المستهلكة واتهاماته الواهيه بترك مرسي يحتضر وغيرها لا تستدعي عناء الرد، ويكفي التقارير الطبية وغيرها التي أثبتت كذب إدعاءاته ، اما بحديثه عن الديمقراطية فأنه عليه النظر للمرآه وسجلات المعتقلين ببلاده وغيرها من وسائل القمع التي يستخدمها تجاه معارضيه فلا نرد علي حديث الإفك ".
واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار: الرئيس التركي يعيد تاريخ أجداده الدموي والحافل بالمجازر للأرمن.
وأدان حزب الاحرار الدستوريين الاعتداء والهجوم الغاشم من الجيش التركي بقيادة رئيسة داعم قوى الظلام اردوغان على مناطق شمال سوريا، هذا الاعتداء السافر على وحدة واستقلال وسيادة أرض من الأراضي العربية وهى الأراضي السورية.
وقال الحزب في بيان إن العدوان العسكري التركي على سوريا يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا لا يقبله أو شعب حر فى العالم خاصة وانه على سيادة دولة عربية شقيقة لمصر.
وأكد حزب الأحرار الدستوريين أن التدخل التركى في الشأن العربي يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلا صارخا يجب أن يواجهة الشعب العربي بل العالم أجمع بكل حسم ضد هذه الفاشية الاردوغانية التركية الإرهابية.
وشدد الحزب أن من غير المقبول أن يستخدم اردوغان جيشة في أغراض حقيرة تتمثل في النيل من شعب عربي جريح، مطالبا المجتمع العربي والدولى للقيام بدوره وأتخاذ كافة الاجراءات الحاسمة لوقف هذا التدخل الغاشم على سيادة دولة عربية فورا.
وأدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العدوان التركي الغاشم على الأراضي العربية السورية، وتعتبر هذا الاجتياح بمثابة تعد صارخ على السيادة الوطنية السورية، وتحد لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعارف عليها.
وحذرت التنسيقية فى بيان لها، من مغبة الاستهداف العرقي لأكراد سوريا، باعتبارها أحد جرائم الحرب وفقا لاتفاقيات جنيف، وهو ما استقرت عليه مبادئ القانون الدولي الإنساني، ومحكمة العدل الدولية، إذ أن التحركات التركية تكشف عن نوايا لإعادة التوزيع الديموغرافي للسكان بما يخدم المصالح التركية، وعلى حساب واستقرار ووحدة المجتمع السوري في المستقبل.
وأدانت التنسيقية استخدام تركيا اللاجئين السوريين كرهائن لدى نظام أردوغان الذي يتاجر بهم ويستخدمهم كورقة ضغط على المجتمع الدولي، بل ويستخدمهم كوقود لحربه ضد الأكراد.
وحذرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، من تراخي المجتمع الدولي في محاسبة الدول الداعمة للإرهاب، والتي تستخدم الميليشيات لتحقيق أهداف جيوسياسية وأمنية لها، فالدول التي تدعم الإرهاب وميليشياته تخترق كما يخترق الإرهاب سيادة الدول، ويستهدف دوما ضرب وحدة المجتمعات، واليوم تخترق الدول الداعمة للإرهاب نطاق الشرعية الدولية، وتحاول تحرير الإرهابيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ودعت التنسيقية كافة دول العالم الحر والمنظمات الأممية بوضع حد لهذا الاعتداء الغاشم، ووقف عمليات الاستهداف العرقي، بما يهدد بمجازر ستظل عالقة في ضمير ووجدان الإنسانية، وتمثل تهديدا صريحا لحالة السلم والأمن الدولي، وإن التنسيقية تدعم بشكل كامل حق الشعب السورى في الدفاع عن سيادته الوطنية ووحدة شعبه وسلامة أراضيه.