أردوغان.. الوظيفة رئيس والمهنة زعيم عصابة ومورد إرهابيين

 

لم يكتفى رجب طيب أردوغان بتحويل تركيا إلى ملاذ أمن ومأوى للجماعات الإرهابية، بل أنه خلال السنوات الماضية أستخدم الإرهابيين الموالين له فى إحداث اضطرابات داخل العديد من الدول العربية، وامتدت يده الملوثة بالدماء إلى أوربا، بعدما فتح الحدود لمرور الإرهابيين إلى أوربا.

 

فى سوريا تورط أردوغان فى تأسيس تنظيم داعش الإرهابى، ومعه أيضاً جبهة النصرة، واستخدم الحدود المشتركة فى مرور العديد من الإرهابيين الأجانب إلى الأراضى السورية، كما سبق وفعل ذلك مع العراق، واستخدم عدد من هذه العناصر فى تنفيذ عمليات نوعية فى أوربا ودول بالمنطقة، ومنها مصر، مستعيناً أيضاً بالميليشيا المسلحة فى الغرب الليبى، التى يدعمها بالسلاح والمال، بعدما كون مع فائز السراج، تحالف هدفه ضرب الجيش الوطنى الليبى، وتحويل ليبيا إلى منطقة جذب للإرهابيين.

 

قيادات الجيش الوطنى الليبى كشفوا منذ عدة أشهر عن هذا التورط التركى فى توريد إرهابيين إلى غرب ليبيا ومدينة سرت، كما يتحسب الليبيين حالياً من نتائج العدوان التركى الأخير على سوريا، خوفاً من نقل المزيد من الإرهابيين إلى ليبيا، خاصة أن الهدف الأساسى الذى يسعى له أردوغان هو تحرير عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وبالتالى نقلهم إلى أماكن أخرى قد تكون ليبيا من ضمنها، وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن "الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي أصبحوا حاليا في يد الأتراك الذين يسعون لنقلهم إلى مأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني خاصة في مناطق مصراتة وطرابلس وزوارة"، وأوضح أحمد المسماري، أن "أردوغان سينقل آلاف الإرهابيين، وهذا يمثل خطرا على الأمن والسلام في كل المنطقة".

 

كل ما يقوم وقام به أردوغان يؤكد أننا أمام رئيس بدرجة رئيس عصابة، ومقاول توريد الإرهابيين.