ووفقًا لوزارة الدفاع التركية، فإن الوزير خلوصي أكار زود نظيره القطري بمعلومات عن «العدوان» التي انطلق الأربعاء، في مناطق شرق الفرات السورية.
في الوقت نفسه أثارت العملية مخاوف المجتمع الدولي من عودة تنظيم داعش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية في تلك المناطق، حيث يريد أردوغان إنشاء منطقة آمنة لإبعاد الأكراد عن حدود بلاده، وإعادة مليوني لاجئ سوري.
وحتى الآن، دفع الهجوم التركي على مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا أكثر من 60 ألف مدني إلى النزوح من منازلهم، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن حركة النزوح المستمرة منذ الأربعاء تركزت في المناطق الحدودية التي تتعرض للقصف التركي وتشهد اشتباكات، لافتاً إلى أن بلدتي رأس العين والدرباسية باتتا شبه خاليتين من السكان.