محمد صلاح فراري الفراعنة يغيب عن اللقاء الودي للمنتخب تحت القيادة الفنية الجديدة، بعدما فضل البدري إراحة النجم المصري والذي تلقى إصابة مؤخراً خلال مشاركته مع ليفربول في الدوري الانجليزي، ومع غياب "مو" تشتعل المنافسة بين أكثر من لاعب على خطف الأنظار.
طوال مشاركته مع المنتخب الوطني ورغم أدائه المتميز مع الفراعنة في 41 مباراة دولية، لم يحصل محمود حسن "تريزيجيه" صانع ألعاب أستون فيلا الانجليزي على حقه الكامل من الاشادة والدعم الجماهيري، ففي وجود محمد صلاح لا تتجه الأنظار إلا لفراري الفراعنة الذي رأت فيه الجماهير قائد جيله وقدوة يحتذى بها ليس في كرة القدم فقط ولكن بشكل عام في التحدي والطموح، وستكون مباراة بتسوانا فرصة أمام تريزجية للخروج من عباءة بطل في الظل.
صراع الخبرة والشباب يتصارعان في مركز صانع ألعاب المنتخب، حيث تصطدم طموحات محمد مجدي قفشة لاعب الأهلي بخبرة عبد الله السعيد لاعب بيراميدز في الحصول على شرف تمثيل الفراعنة بشكل أساسي ومن المتوقع أن يمنح حسام البدري الفرصة لكلا اللاعبين من لاختيار أحدهما وهو ما يضع الثنائي "زملاء الأمس وأعداء اليوم" في منافسة شرسة للحصول على المركز، فقفشة سجل أول أهدافه بقميص القلعة الحمراء في مباراة الأهلي وأسوان بثالث جولات الدوري العام، فيما استطاع السعيد أن يسجل لبيراميدز ثلاثة أهداف ويصنع مثلهما في ثلاث مباريات.
يدخل حسين الشحات صانع ألعاب الأهلي في مهمة جديدة من نوع خاص، لإثبات أن نجم القلعة الحمراء في الفترة الأخيرة ليس لاعباً محلياً ولكنه على المستوى الدولي قادر أيضاً على مواصلة التألق وجدير بثقة حسام البدري في ضمه لصفوف الفراعنة بعدما عانى من التهميش والاستبعاد في الفترة الماضية.
ثنائي الزمالك يطمح في تثبيت أقدامه مع المنتخب
تعد هذه المشاركة الأولى لثنائي الزمالك عبد الله جمعة وعمر السعيد مع المنتخب الوطني بعدما ضمهما البدري إلى قائمة المنتخب، فعبد الله جمعة على وجه الخصوص تعرض لظلم الجهاز الفني السابق للمنتخب بعدم ضمه في كأس الأمم الأفريقية إلا أن جماهير الكرة أنصفته، وبات ظهير أيسر الزمالك في مهمة إثبات أحقيته بارتداء قميص الفراعنة، أما عمر السعيد فهو يبحث عن تثبيت أقدامه في أحد المراكز التي عانى المنتخب من عدم وجود لاعب مميز فيها منذ فترة طويلة وسيسعى مهاجم الزمالك لتثبيت أقدامه مع المنتخب.