أستاذ قانون دولي: تركيا الراعي الأول لـ «النصرة المتطرفة» في سوريا وتدعي الآن محاربة الإرهاب
الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 05:36 م
أكد مساعد عبد العاطي أستاذ القانون الدولي العام أن ما يحدث من تركيا ليس انتهاكاً لسيادة سوريا فقط بل يعد عدوان علي السيادة الإقليمية للدولة السورية، وهو احتلال مدبر وممنهج ومقصود، مخالف لمباديء القانون الدولي ويخالف مباديء ميثاق الأمم المتحدة الذي كفل حق الدول في احترام سيادتها الأقليمية، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي في تصريحات لـ "صوت الأمة" أن ما حدث من تركيا يمثل في حقيقته جريمة العدوان وانتهاك لأهداف ميثاق الأمم المتحدة الذي يجرم استخدام القوة في العلاقات الدولية وهذا يتطلب فوراً من جامعة الدول العربية اتخاذ إجراءات فورية بمجلس الأمن والدعوة إلي عودة سوريا إلى المظلة العربية في جامعة الدول العربية، نظراً لما يتعرض له الأمن القومي العربي من تهديدات مباشرة ومحدقة بمنظومة الأمن القومي العربي.
وأشار عبد العاطي أنه لا يوجد أي سند يعطي لتركيا حق فيما تقوم به الآن من عدوان واحتلال لسوريا، فلا يمكن قبول مزاعم تركيا من أن شمال سوريا يضم عناصر إرهابية، فأن الثابت أن تركيا هي الحاضنة الكبري للجماعات المسلحة في سوريا ومن بينها جبهة النصرة حيث تقدم تركيا لهذه الجماعات الدعم المادي والإعلامي واللوجيستي بما يخالف قواعد القانون الدولي ذات الصلة بالإرهاب.
واختتم استاذ القانون الدولي تصريحاته قائلا :"يجب علي المجموعة العربية في الأمم المتحدة دعوه مجلس الأمن للإنعقاد العاجل والفوري للنظر في الاحتلال التركي لشمال سوريا.