«صورني وأنا مش واخد باللي».. أردوغان يمثل التسوق دون حراسه والمصور يفضحه (فيديو)
الإثنين، 07 أكتوبر 2019 04:02 مدينا الحسيني
يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خداع شعبه، حيث ظهر إحدى محلات التبضع- سوبر ماركت- أثناء قيامه بالتسوق، للإدعاء بأنه يمارس حياته الطبيعية كـ«أي مواطن تركي»- دون حراسة- إلا أن لقطة الفيديو فضحت أمره .
كان عدد من المعارضين الأتراك تداولوا مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر أردوغان وهو يتسوق بمفرده، وكشفوا أكاذيبه، قائلين، إن أردوغان أتفق مع مصور فيديو على تصوير هذه المسرحية، بعد قيامة بإبعاد الحراسة عنه حتى لا يظهر في المشهد، وخلال مقطع الفيديو، ظهر صوت المصور، وهو يستأذن أحد أفراد الحراسة بالابتعاد حتى يلتقط الفيديو له بمفرده فقال له: «أستأذنك سنلتقط الآن الفيديو».
#تركيا_الان | اضحك مع أردوغان !!
— تركيا الآن (@turkeynownews) October 7, 2019
حاول الرئيس التركي #أردوغان، الادعاء بأنه يمارس حياته العادية, إلا أن صوت, المصور كشف المسرحية المفتعلة , حيث ظهر صوت المصور وهو يستأذن أحد أفراد الحراسة ..!!
بالابتعاد حتى يلتقط الفيديو له بمفرده فقال له: «أستأذنك سنلتقط الآن الفيديو» pic.twitter.com/1YtV9hbGEx
ليس غريبا على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يخرج على شعبة بخطاباته الرنانة، عن الديمقراطية التي ينعم بها الأتراك، أن يدعي كذبا في فيديو مفبرك، انه لا يحتاج لحرس حتى يتجول في تركيا، فقد جعله ديكتاتور تركيا أنقرة، سجنا للشعب التركي يعاني فيه من القمع والاعتقال والتعذيب.
حتى أنها أصبحت ملاذا أمنا للجماعات المتطرفة أمثال: «داعش، والإخوان». يضطهد فيها الأتراك ويكرم فيها الأشقياء، وأصبحت الجريمة الكبرى في بلاد العثمانيين إهانة الحاكم، فمتى حاول أحد الأتراك التحدث عن السلطة في أنقرة أو انتقاد أردوغان، إلا وتعرض للسجن.
مواقف أردوغان المتناقضة جعلت أنصاره من رجال حزب الحرية والعدالة، الذي يترأسه، ينفرون منه، ويعلنون الانشقاق عنه، بل وتكوين أحزاب معارضه لمواجهة ظلم ديكتاتور تركيا، والهجوم على مواقفه السياسية التي جرت البلاد ومواطنيها إلي العزلة عن العالم، بسبب تدخلات «الديكتاتور» في شؤون الدول الأخرى، واحتضان جماعة الإخوان الدموية، وتبديد أموال الشعب التركي على قنوات الإرهابية وتمويل عمليات إرهابية خسيسة خاصة في ليبيا.