حقد الاخوان وذكرى نصر أكتوبر.. الإرهابية تواصل التمرغ في الوحل
الإثنين، 07 أكتوبر 2019 11:00 م
حاولت قنوات الجماعة الإرهابية التحريضية تشويه الدولة المصرية والتحريض عليها فى ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم على جيش قوات الاحتلال الإسرائيلى، فلم يكن مستغربا أن تخرج آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية وتصف انتصارات أكتوبر بأنها هزيمة.
الحليفة الإخوانية الهاربة تناست اعتراف العالم بهذا الانتصار التاريخى، وتأكيده على تحقيق المصريين للمعجزة، ودفاع الشعب المصرى وقواته المسلحة بدمائهم لاسترداد الأرض المصرية، لتخرج وتزعم أن مصر هزمت ولم تنتصر، وتظهر من خلال تدويناتها محاولتها الدفاع عن إسرائيل لتؤكد أنها تناصر إسرائيل وتدافع عنها.
لم يختلف الأمر كثيرا مع عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المتورطة فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى ذكرى انتصارات الحرب، ففى الوقت الذى يحتفل فيه المصريون بهذه الذكرى من كل عام، ذهب القيادى بالجماعة الإسلامية ليحدث المصريين عن واقعة اغتيال الرئيس الراحل ويحتفى بها ويكشف أسرار اجتماعاته مع قيادات الجماعة الإسلامية للتدبير لعملية الاغتيال ويدافع عنها.
بينما الإعلامى الإخوانى محمد ناصر تشابه دوره مع الباقين، فلم يفوت الإخوانى هذه الفرصة إلا وقام هو أيضا بنشر الأكاذيب ضد المؤسسات المصرية والإساءة لمصر والتقليل من أهمية الانتصار التاريخى.
لم يتبق سوى معتز مطر الذى منعه ظهوره على قناة الشرق لليوم الثانى عن التوالى من الإساءة هو الآخر للدولة المصرية، وتحريضه عليها ومحاولة تشويه هذا الانتصار التاريخى.
يذكر أن قناة الجزيرة القطرية وكعادتها فى بث الأكاذيب زعمت أن انتصار أكتوبر العظيم على جيش الاحتلال الإسرائيلى ما هو إلا ذكرى لانتصار الجيوش العربية فى تحرير شريط ضيق على الضفة الشرقية لقناة السويس، وأسقطت من حساباتها جنود مصر البواسل وخوضهم الحرب فى نهار رمضان، وتحطيم خط برليف وفق قولها.
"حدث فى مثل هذا اليوم.. حققت الجيوش العربية انتصارات كبيرة، حيث تم تحرير شريط ضيق على الضفة الشرقية لقناة السويس من أراضى سيناء وجزء من الجولان بعد احتلالهما عام 1967".. هذا ما كتبته القناة القطرية الحقيرة فى بوست أحقر منها على صفحتها " فيسبوك"محاولة تزيف التاريخ.
لقن المصريون القائمين على القناة القطرية درسا لن تنساه حيث أثار البوست غضب عدد كبير منهم ومن العرب على مواقع التواصل الاجتماعى.
المصريون والعرب شنوا هجوما كبيرا على صفحات قناة الجزيرة من أجل تعديل المعلومات المضللة عن الانتصارات المصرية فى حرب أكتوبر 73، ومنها حساب باسم محمد عبد الشافى، "طب بذمتكم دى قناة حد يشاهد لها أى خبر ويثق فيه؟.. طالما أنت مش محايد يبقى أنت لست أهل للثقة.. البوست كان مكتوب حققت القوات العربية انتصار فى فتح جزء من الشريط الحدودى.. عدلوا البوست".
وبالفعل رضخت قناة الجزيرة لضغوط هجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وجاء التعديل الأول بحذف كلمة "ضيق"، لتصبح التدوينة المنشورة على صفحة قناة الجزيرة، كالتالى "حدث فى مثل هذا اليوم.. حققت الجيوش العربية انتصارات كبيرة، حيث تم تحرير شريط على الضفة الشرقية لقناة السويس وأراضى سيناء وجزء من الجولان بعد احتلالهما عام 1967".
لم يتوقف الهجوم على قناة الجزيرة بعد التعديل الأول لأنه لم يكن منصفا لمصر ولا للتاريخ، فقرر القائمون على الصفحة تعديل التدوينه مرة ثانية، حيث حذفت جملة "شريط على الضفة الشرقية" واستبدلتها بإضافة جملة "خط بارليف على الضفة الشرقية"، ليصبح البوست، كالتالى: "حدث فى مثل هذا اليوم.. حققت الجيوش العربية انتصارات كبيرة، حيث تم تحرير خط بارليف على الضفة الشرقية لقناة السويس وأراضى سيناء وجزء من الجولان بعد احتلالهما عام 1967".
لكن يبدو أن هذا التعديل لم يرض المصريون أيضًا، فكرروا هجومهم فى التعليقات على القناة القطرية بسبب تدوينتها الخبيثة عن انتصارات 6 أكتوبر، وتعليقًا على التدوينه المريبة لقناة الجزيرة، قال إسلام نصر، ساخرًا، "لا يا جماعة بتقولوا إيه دا الجزيرة وقطر دول أحسن ناس.. بس سيبوكوا من كل حاجة شايف تم تحرير خط بارليف وشريط ضيق دى بدال ما تكتب تم تحطيم خط بارليف مثلًا.. بيحسسك إن بارليف دا طول عمره موجود واحنا بنحرره أو بنغتصبه مش أرض مصرية عليها حصن دفاعى بناه الإسرائيليين.. تحس إن إسرائيلى اللى كاتب البوست حرفيًا أو حد عدو للنصر مش عاجبه إننا انتصرنا.. بس خلاص تيقنا إن اللى مفرحوش بالنصر الإسرائيليين والإخوان.. والإخوان بيحتفلوا بسعد الشاذلى بس إنه انتصر لوحده غير كده فهى هزيمة".