ضاعت فلوسك يا تميم.. ابن عم أمير قطر يفضح فشله في تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019
الأحد، 06 أكتوبر 2019 06:30 م
انتقد الشيخ «فهد بن عبد الله آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، وابن عم تميم بن حمد، خلو المدرجات من المتابعين، لبطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019، فلم تفلح كل محاولا تميم بن حمد حاكم قطر، في تحسين صورته أمام شعبه ولم تجدي كل حيله لإلهاء القطريين، الذين كشفوا كل ألاعيبه وممارساته الغير إنسانية وسياساته الخاطئة التي يدير بها بلادهم، وبسببها يعرضها للإهانة أمام شعوب العالم من جهة، وإلى الإنهيار الاقتصادي من جهة أخرى، بعد فضح تورطه في الأعمال الإرهابية التي ضربت الدول العربية، وتمويله للتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة في المنطقة العربية، خاصة تنظيم داعش.
ففي الوقت الذي نظمت بالدوحة، بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019، المقامة في قطر، خلت المدرجات من المشجعين القطريين، أو من جنسيات أخرى، مما يعتبر فضيحة جديدة توجه إلى جبين تميم بن حمد، الذي فشل حتى في إقناع شعبه بأنه جدير بحكمه.
أفزعت المدرجات الخالية، منام الشيخ «فهد بن عبد الله آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، وأيضا أبن عم تميم بن حمد، إلى حد أنه نشر تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عبر فيها عن استيائه من عزوف القطريين عن متابعة ومشاهدة بطولة العاب القوى الدوحة 2019 التي تقام على أرض بلدهم، وعز الأمر إلى أن هناك رفض شعبي لتميم وإدارته وسياسته الحاكمة لقطر.
وكتب الشيخ «فهد بن عبد الله آل ثاني»، ابن عم تميم بن حمد، في تغريدته قائلا: «فراغ المدرجات هو رسالة من شعبنا للعالم برفض تصرفات تميم وعصابته».
وتابع ابن عم تميم: «شعبنا في قطر، يريد وظائف وتحسين معيشة المواطنين وتمكينهم، وإرجاع العلاقات مع إخوانهم في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي تسبب تنظيم الحمدين الإرهابي بقطعها بسبب إجرامهم ضد أهلنا في الخليج!».
وأضاف الشيخ «فهد بن عبد الله آل ثاني» قائلا: «إهدار كارثي للمال العام، حيث دفع تنظيم الحمدين الإرهابي أكثر من 100 مليون ريال لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019، وفي النهاية تم جلب العمال لتعبئة المدرجات الفارغة تمامًا!، وصحف في أمريكا وبريطانيا وأوروبا انتقدت إعطاء البطولة لقطر وبعضها وصف البطولة بالكارثة!».
وتعيش قطر، حالة رفض شعبي لسياسات الأمير تميم بن حمد، بعد ما شهده المواطنون من تدهور للاوضاع الاقتصادية في بلدهم، وتورطها في تمويل التنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية، إلى جانب قطع العلاقات بينهم وبين أشقائهم وأبناء عمومتهم المقيمين في السعودية والإمارات والبحرين، بسبب قرار المقاطعة العربية الذي جاء على خلفية الإصرار القطري على تبني كل خطط تفكيك الدول العربية وإعادة تقسيمها من ناحية، واستضافتها لقيادات التنظيمات الإرهابية من ناحية أخرى، مما جاء بالسلب على الشعب القطري، الذي زاق الأمرين من سياسات الأمير المتهور تميم بن حمد.