من جانبها أعدت القناة 20 الإسرائيلية تقريراً حول الحرب، قالت فيه : إنها كانت بمثابة مفاجأة مدوية لإسرائيل ، حيث أن التقديرات الأمنية لم تتوقع لا من قريب أو من بعيد اندلاع الحرب وأن تبادر القوات المصرية بالهجوم على الجيش الإسرائيلى فى سيناء.
وأضافت القناة أنه لم يكن لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أى معلومات تشير إلى شن الجيش السورى والمصرى هجوماً على الجيش الإسرائيلى فى هضبة الجولان وفى سيناء ، كما أن السلاح الروسى أحدث مفاجأة لتغلبه على السلاح الأمريكى مصدر تسليح الجيش الإسرائيلى.
وأشارت القناة إلى أن كل هذا كان بمثابة مفاجأة لم يتوقعها جهاز الموساد وشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي "أمان" ، خاصة بعد هزيمة 5 يونيو 1967 ، كما لم تتوقع هذه الأجهزة أن ينهض الجيش المصرى بعد 6 سنوات فقط .
وأوضحت القناة أنه قبل حرب أكتوبر كانت العقيدة العسكرية السائدة هى أنه لا توجد حدود للدولة اليهودية ، بل نهايتها عند آخر جندى إسرائيلى ، إلا أن هذا المفهوم تغير عقب حرب أكتوبر ومعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية ، حيث جري وضع حدود محددة لإسرائيل.