قناة الجزيرة .. بوق الشر القطري التي تدعم الجماعات الإرهابية لتدمير الوطن العربي
الأحد، 06 أكتوبر 2019 10:20 ص
القناة القطرية تدعم أجندة الإرهابيين والمسلحين.
تتجاهل الأزمات الداخلية بالدوحة وأنقرة وتبث سمومها لزعزعة أمن الخليج.
تحتضن الإخوان لترويج الأكاذيب حول مصر
الغريب أن بوق الجزيرة لم يتوقف عن بث الأكاذيب والتى وصلت إلى أوجها خلال أحداث الربيع العربى، وخاصة فى ليبيا التى رفضت القناة القطرية الإعلان عن سقوط العاصمة طرابلس بقبضة الكتائب المسلحة الرافضة لنظام القذافى إلا عقب وصول الإرهابى عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الليبية المقاتلة وأحد أبرز الشخصيات الليبية التى تحصل على تمويل مالى وعسكرى كبير من الديوان الأميرى، وذلك لدعم المليشيات والكتائب المسلحة التى تنتشر فى مدن المنطقة الغربية بليبيا.
وفى سوريا، اهتمت الجزيرة بنشر الأخبار المضللة حول حقيقة العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش السورى ضد الإرهابيين، واعتمدت القناة فى تغطيتها للملف السورى على مصادر مجهولة أو عناصر فى جماعة الإخوان المسلمين السورية، وهو التنظيم الذى تعتمد عليه القناة القطرية فى خدمة مشروعها وأجندتها التخريبية داخل سوريا.
وفي مصر ، تعتمد القناة القطرية على رواية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وفرعها بمصر حول الأحداث الراهنة، وتركز القناة فى تغطيتها على إظهار الأوضاع بالبلاد على أنها سلبية دون الإشارة لأيا من النجاحات التى حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.
ولم تقف مصر مكتوفة الأيدي أززاء محاولات التدمير التي تحاول القناة القطرية ومن وراءها الدوحة، حيث تم فضحها عبر سلسلة من التسريبات التي كشفت الدور التخريبى لقناة الجزيرة القطرية، وهو ما دفع القائمين علي القناة القطية إلي تعين حمد بن ثامر رئيسا لقناة الجزيرة خلفا لوضاح خنفر وهو أحد أفراد العائلة المالكة فهو أحد أبناء عمومة الشيح حمد بن خليفة أمير قطر السابق، حيث تمت الإطاحة ب"خنفر" بسبب خلافه مع عزمى بشارة .
كما قامت مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالإعلان عن مقاطعة قطر في يونيو2017 بسبب دعمها وتمويلها جماعات إرهابية من ضمنها جماعة الإخوان المسلمين.
وتقدمت دول المقاطعة للدوحة بقائمة من 13 مطلبا من ضمنها وقف منصات الإعلام ومنها الجزيرة التي تروج لخطابات التطرف وتبث حوارات لقيادات جماعات متطرفة.
وتعد قناة الجزيرة القطرية، المنصة الإعلامية الأبرز لقادة جيش الاحتلال الإسرائيلى، وعلى رأسهم أفيخاى أدرعى، الذى فتحت له القناة أبوابها للترويج للفكر الصهيونى وتبرير المجازر والجرائم التى ترتكبها تل أبيب ضد المواطنين الفلسطينيين، وما اقترفته أيديهم ضد أطفال ونساء فلسطين خلال الحرب على غزة، وتمكن "أدرعى" عبر الجزيرة من الوصول للشباب العربى والترويج للفكر الصهيونى، وتفنيد انتصارات الدول العربية على إسرائيل عام 1973.
وتركز قناة الجزيرة القطرية فى تغطيتها للأوضاع بالعراق إلى تأجيج الأوضاع ودعوة المواطنين للنزول إلى الميادين، وبثها لأخبار مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول حقيقة الأوضاع الجارية فى ميادين وشوارع العراق.
ونتيجة للتخبط والأكاذيب التى تبثها قناة الجزيرة عزف عدد كبير من المواطنين العرب عن متابعة القناة القطرية، وذلك بعد تأكدهم من الأجندة التخريبية الداعمة للمليشيات والإرهابيين والممولة من حكومة الدوحة لتدمير الوطن العربى .