"الراقص على الحبال".. التاريخ الأسود للإخواني هيثم أبو خليل مذيع قناة الشرق

هيثم أبوخليل ، الإخواني الهارب إلي تركيا ، والمنضم إعلامياً لقناة الشرق الإخوانية ، هو بطل فضيحة  فبركة اغتصاب الشرطة للطالبة الإخوانية المنشقة، فاطمة يوسف، وهى القضية التي عرفت إعلامياً باسم "فتاة المرج" ، الذي يعشق جمع الدولارات  بأي شكل ، منذ إلتحاقة بقناة الشرق الإخوانية ، فنشاهد نهاراً ضيفاً بالقناه ، وليلاً مذيعا فيها ، وبين الليل والنهار نجد  مداخلاتة الدوارة علي قناتي الشرق ومكملين وفي بعض الأحيان قناة الجزيرة " وكله بحسابه ".

يحمل هذا الراقص عل الحبال كما يلقبه العاملون بقناة الشرق كل المتناقضات في شخصيته، وصف جماعة الإخوان بأنها تعمل ضد الدين والوطن رغم أنه عمل قياديا ً بداخلها طيلة 22 عاماً ، وقال أنها رفضت كل الحركات الإصلاحية داخلها الأمر الذي دفعه للاستقالة ، في 30 يونيو كتب علي صفحتة الشخصية عبر فيس بوك أن "ما يحدث في الشارع الآن ثورة شعبية منظمة ناجحة بامتياز، بالفعل نجاح منقطع النظير في تحريك ملايين الشعب من كل الفئات.. لا يوجد عنف كنا نتوقعه وحرص شديد على سلمية التظاهرات حتى ينجح الغرض من قيامها هذا النجاح يرجع الفضل فيه لأمور عدة.. لكن يبقى الفضل الأول فيه للإخوان الذين وحدوا الجميع ضدهم بصورة مذهلة، أزعم أن الأمور لو ظلت على ذلك لأيام.. سينتهي حكم الإخوان للأبد، أمريكا لعبت بهم بذكاء هائل حرقتهم في عام كامل ولم ولن تعطيهم الفرصة لتحقيق نجاح أو تعويض ما فات.

في 21 ديسمبر عام 2008 عقد مؤتمر طالب فيه الكشف عن أماكن إحتجاز عدد من الشباب وصفهم بالأبرياء متهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بإخفائهم قسرياً واستضاف بالمؤتمر الشاب هاني عبد الموجود سطوحي ، وتدعي  سامية محمد فؤاد من مدينة دمنهور ،  والتي إدعت أن ضباط  أمن الدولة ألقوا القبض عليه فجراً وأكتشفت فيما بعد أنه  مسجون في سجن 440 جنائي وادي النطرون وليس مع السياسيين حتي لا يعلم احد بوجوده علي حد زعمها ووسط الشعارات الرنانة من هيثم أبو خليل إلتقطت محطة الـ بي بي سي البريطانية  حديثة وشنت حملة علي وزارة الداخلية ونظام مبارك .

وفي عام 2014 ،  تبين أن الشاب هاني سطوحي نجل هذه السيده  تم ضبطة في ليبيا ممنذ عام 2006 بتهمة الانتماء لجماعة " أحرار أبو سليم" ، وهي جماعة منبثقة من الجماعة الليبية المقاتلة وثيقة الصلة بتنظيم القاعدة ، و منها نفس الشاب منفذ هجوم مانشستر ،   تم تهريب الشاب  هاني سطوحي من سجن درنة بعد اقتحامه بواسطة الثوار ، ليظهر في العاصمة طرابلس ، ثم يختفي بعدها بدون أن يعثر له على أثر ، وبنفس المؤتمر إدعي أبو خليل أن  الشابين بهاء أبو المعاطي ، وليد عبد الوهاب  مختفين قسرياً أيضاً ، ليتضح فيما بعد علاقتهما  بالارهابي هاني سطوحي وأنهما أيضا قبض عليهم بليبيا ، وتم تهريبهم عام 2014 من سجن درنة .

في 2016 اشتعلت حرب الخلافات بين الإخواني هيثم أبو خليل والقاضي المحال للصلاحية وليد شرابي والتي وصلت لأقسام الشرطة بتركيا  ، وخرج كلأً منهما بتغريديات تفضح بعضهما البعض علي صفحاتهم الشخصية " فيس بوك " ، " تويتر " ، "أبوخليل" اتهم "شرابي" بالتربص بالإخواني الهارب محمد محسوب ويتهمه بأنه يبيع الوهم والكذب للغلابة والمساكين ويتهمه بتسطيح عقول متابعيه ويتهمه بعدم طرح شئ حقيقي وملموس وخلق معارك وهمية ، وهو يقف علي رأس ما يسمي بالمجلس الثوري.

 وكتب أبو خليل تدوينة ثانية أكد خلالها أن شرابي بدل من أن يتحلي بالمصداقية قابل طلبي منه بحذفي من قائمة الأصدقاء" ، قال لشرابي بدل من أن تستمر في نشر الوهم والدجل علي متابعيك أنصحك أن تكف عن شق الصف الثوري بحكايا وإدعاءات رخيصة".

وفي نفس العام دخل صراعاً من نوع أخر مع قيادات الجماعة الإخوان الذي يعد أبرز حلفائها  حينما اعترف ، بأن حركة حسم الإرهابية التى تبنت تفجير شارع الهرم والذى راح ضحيته 6 من رجال الأمن، تابعة لجماعة الإخوان، مطالبا الجماعة وحلفائها التمسك بما أسماه السلمية، فيما شنت قيادات وقواعد بالإخوان هجومًا على "أبو خليل" بسبب دعوته للسلمية.

في 2017  دبت الخلافات بين هيثم أبو خليل وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بتركيا بعدما أصدر بياناً  فضح من خلالة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وكشف عن صراعات بين القيادات علي التمويلات وتقسيم الغنائم ، وقال أبو خليل : "فى لحظة صراحة أقول المعضلة الأساسية عند بعض المنتسبين للحركات الإسلامية هي النظرة الفوقية والتعالي على باقي البشر"، "للأسف خطأ فاضح وكارثي ويجرح في العقيدة أن تزدري الآخر كونه ليس على خطاك أو ضمن اتجاهك الفكري والأيديولوجي وتتحرك كونك الأخ الأكبر وأنك الأكثر فهما، والأكثر صلاحا، والأكثر تضحية، والأكثر عددا، والمنزه عن كل خطأ وعيب وأنك لا تخطئ أبدا!، حتي ولو قيل من البعض أننا أخطأنا فهذا على سبيل المرواغة والفكاكة والدهاء السياسي غير الموجود أصلا.

ووجه من خلال البيان رساله لقيادات الإخوان الإرهابية قائلا: ينسون في ليلة وضحاها أخوة استمرت سنوات ورقائق كانت تردد في الخلوات عن إذا عز أخاك فهن ! لديهم مهارة مرعبة في اللعب بالنصوص وليّ الحقائق وإرهاب دعاة الإنصاف والتغيير فالإجابات جاهزة ووسائل الطرمخة والتشويش على أي إصلاح موجودة وحاضرة، لا يعرفون من أقوال الصحابة والخلفاء الراشدين إلا عبارة : ليس كل ما يعرف يقال ، وقال عن قيادات الإخوان :  "هؤلاء يحتاجون لعلاج نفسي مكثف ثم دورات تعليمية في كل مناحي الحياة لأنهم بالفعل لديهم مشكلة عويصة خلفتها الحاضنة المغلقة عليهم والتي شوهت بصورة غير طبيعية نفسية كثير منهم وجعلتهم في عالم آخر غير عالمنا ".

و فى مشهد يمثل القفز من المركب قبل الغرق فى قاع البحر، تبرأ الإرهابى هيثم أبو خليل من إدارة قناة الشرق الإخوانية، بعد فضيحة الفساد المالى ، التى كان بطلها أيمن نور، ولم يجد أبو خليل الذى دافع عن الإرهابيين وروج أفكارهم عبر شاشة "الشرق"، طريقة يحفظ بها ماء وجه غير إعلانه على "فيسبوك" تفاصيل الاشتباك مع أيمن نور بطريقة يظهر فيها كأنه حمل وديع، وأنه لا دخل له بالفساد المالى.

وطلب هيثم الذى طرده أيمن نور من مكتبه أن يكون مجلس إدارة للقناة بمشاركة للعاملين بها، وإصدار لائحة إدارية تشتمل حقوق وواجبات العاملين بالقناة، لكن أحد لم يستجب له. ،ولعل ما دفع هيثم أبو خليل لسرعة تبريئ ساحته واتهام أيمن نور بالفساد، والعمل بمبدأ "على وعلى أعدائى"، أنه تأكد من خروجه من اللعبة دون الحصول على مقابل، لكل ما فعله من كذب وزيف، طيلة هذه السنوات، فضلا عن أنه يريد المحافظة على ما تبقى من رصيد له عند بعض المغيبين.

 في مارس 2018 أغلقت إدارة فيس بوك  الصفحة الشخصيى للهارب بتركيا هيثم أبو خليل لمدة 3 أيام، وذلك بعد تحريضه على ضابط مباحث سجون طرة، الذي نشر صورته عبر الصفحة، مدعيًا اقتحامه زنزانة القيادي الإخواني جهاد الحداد.، وهاجمة جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف،  بعد قيامة بتحريض المعتمرين على عدم الإنصات والاستماع لدعاء مشايخ الحرمين الشريفين لأنهم يتبعون الحكومة السعودية،  وذلك أثناء قيام الإخواني أبو خليل بأداء مناسك العمره .

ومنذ أسابيع كشف  المستشار عماد أبوهاشم  المنشق عن الإخوان والعائد من تركيا  أن هيثم أبو خليل، الإعلامي الإخواني علي خلاف دائم مع جماعة الإخوان الإرهابية التي يتلقي رابتة منها ولكنة يتعامل مع الجماعة بوجهين للحفاظ علي الراتب ، قائلاً : هيثم أبو خليل  قال لي إن الإخوان جماعة قذرة وغير أخلاقية ووصولية، رغم إنه كان عضوا في الاخوان".