خريطة الوطن العربى.. أهم ما حدث في الساعات الماضية
الجمعة، 04 أكتوبر 2019 06:00 ص
يمر الوطن العربي بالعديد من الأحداث على كافة الأصعدة، العسكرية والسياسية والاقتصادية الهامة، حيث تعيش المنطقة على صفيح ساخن منذ عدة سنوات.
بداية، عبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن وقوفها خلف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وجهوده المتواصلة التى قام ويقوم بها على الصعيدين الإقليمى والدولى لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتجسيد آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وذلك خلال اجتماعها بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله.
وأعلنت المنظمة تمسكها بالمبادئ كافة، والمبادرات التى أعلنها الرئيس فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة دعوته لعقد مؤتمر دولى تحت مظلة الأمم المتحدة لإحلال السلام العادل والدائم بمشاركة الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وتوسيع المشاركة العربية والدولية فيها وفق قرارات الشرعية الدولية.
فى نفس السياق، قال العاهل الأردنى عبد الله الثانى ، ملك الأردن، إنه لايمكن حل القضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين بموجب قرارات مجلس الأمن، وهو الطريق الوحيد لحل الأزمة، مضيفا خلال كلمة فى الجلسة العامة لمنتدى فالداى للحوار فى سوتشى، أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين بموجب قرارات مجلس الأمن وهى الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، وذلك من خلال بناء الدولة الفلسطينية على حدود دولة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليتم التعايش السلمى للدولتين والشعبين، والحفاظ على الدور العام للقدس كعاصمة للمسلمين والمسحيين واليهود.
وفى الشأن الأردنى أيضا، أعلنت الحكومة تخفيض جديد على أسعار الأدوية شمل 117 نوعاً، بنسب تتراوح ما بين 6 الى 69 بالمئة، وذلك فى إطار عملها على مراجعة أسعار الأدوية استجابة للتوجيهات الملكيّة السامية، كما أعلنت الحكومة عن تخفيض جديد على أسعار 49 نوعاً من الشبكات القلبية ومستلزماتها، بنسب تتراوح ما بين 50 الى 70 %.
ومقدار الوفر المالى لتخفيض 51 نوعاً من مجمل الأدوية التى تم تخفيض أسعارها بلغ أكثر من 18 مليون دينار، بحسب مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، الذى أكد أن ذلك سوف يسهم فى تخفيف العبء عن المواطنين، مؤكداً أن المؤسسة مستمرة بمراجعة أسعار الأدوية، وتخفيض أسعارها، مشيرا إلى أن إجمالى عدد الأدوية التى تمّ تخفيضها منذ بداية العام الحالى وحتى الآن بلغ 1093 دواء، بالإضافة إلى العديد من المستلزمات الطبيّة الأخرى وشبكات القلب وغيرها.
من جهة أخرى، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودى جاهزية المملكة للوفاء باحتياجات العالم من النفط، كونها مورد الطاقة الأول فى العالم، مشيرًا إلى الجهود الجبارة التى بذلتها الدولة وسائر الأجهزة والهيئات الحكومية المرتبطة بصناعة النفط مع شركة أرامكو السعودية، لاستعادة القدرات الإنتاجية للنفط خلال 72 ساعة لما كانت عليه، بعد تعرض مرافق النفط فى بقيق وخريص لاعتداء جبان، بما يعزز مكانة المملكة كونها مورد النفط الموثوق والآمن والأكثر استقلالًا.
على صعيد متصل، زار وفد من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، الخميس، المرشح الرئاسى نبيل القروى بمحبسه فى السجن المدنى بالمرناقية، وقد تمحور اللقاء بين القروى ووفد الهيئة، المؤلف من رئيس الهيئة نبيل بفون ونائبه فاروق بوعسكر، حول سبل قيام القروى بحملته الانتخابية على قدم المساواة مع منافسه، ويأتى ذلك بعد ظهور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية قد جرت فى 15 من سبتمبر الماضي، وأسفرت عن تصدر قيس سعيد القائمة بعد حصوله على نسبة 4ر18% من أصوات الناخبين، وتلاه نبيل القروي، الذى حصد نسبة 6ر15% من أصوات الناخبين ، ليتقرر خوض كلا المرشحين جولة إعادة.
من جهة أخرى، حققت دولة الامارات العربية المتحدة المركز الأول عربيا والرابع عالميا فى إطلاق واستخدام شبكات "5G" وذلك بحسب مؤشر الاتصال العالمى "The Connectivity Index" الصادر عن "Carphone arehouse " المتخصصة فى المقارنات التكنولوجية كما حققت الدولة المركز الثالث عالميا فى الترتيب العام فى المؤشر الذى يقيس مستوى الاتصال فى الدول "Most Connected Countries" من خلال أربعة محاور هى البنية التحتية للتنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصال العالمى والاتصال الاجتماعي، ويأتى هذه الإنجاز نتيجة جهود حثيثة لقطاع الاتصالات عموما وللهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات باعتبارها المحرك الرئيسى لإطلاق الجيل الخامس فى الدولة.
وفى ليبيا، حمل المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي في البلاد، إلى فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة طرابلس، مضيفا فى مؤتمر صحفي أن السراج كان يتهرب دائما من توقيع أي اتفاق مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر لإنهاء الأزمة الليبية، مؤكدا أن المرجعية أصبحت لقاءات أبوظبي وباريس وباليرمو، قائد الجيش (حفتر) كان على استعداد تام لتوقيع أي اتفاق يتم الإجماع عليه، لكن السراج دائما يتهرب بحجة المشاورة والعودة إلى القواعد، وهي كلها حجج واهية الغرض منها نقل الاتفاق إلى الميليشات الإرهابية التي نقاتلها الآن في طرابلس"، حسب المسماري.