وكان الرئيس السابق باراك أوباما والحزب الديمقراطى قد جمعا 70 مليون دولار فقط فى الربع الثالث من عام 2011، وقال مدير حملة ترامب براد بارسكال إن الرئيس ترامب قد بنى حملة قوية، وجمع كما غير مسبوق من الأموال بوتيرة قياسية، فيما نسبت رئيس الحزب الجمهورى ررونا ماكدينال الفضل فى ذلك إلى هجمات الديمقراطيين التى كانت دافعا للأنصار للتبرع بأرقام قياسية.
وتابعت قائلة إنهم يستثمرون الملايين عبر الأثير وعلى الأرض لمحاسبة الديمقراطيين بمجلس النواب، وتسليط الضوء على عرقلتهم واستعادة مجلس النواب وإعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب فى 2020.
وفى الأسبوع الماضى، ومع إطلاق الديمقراطيين فى مجلس النواب جهودهم لعزب ترامب، أعلنت حملة الرئيس الأمريكى أنها ستنفق 8 ملايين دولار لبث إعلانات يهاجم الديمقراطيين لمحاولة سرقة حملة 2020. وقال الحزب الجمهورى أنه سينفق 2 مليون دولار على مهاجمة الديمقراطيين لدعمهم العزل، فى المقابل، فإن الجمهوريين الذين اعلنوا عزمهم تحدى ترامب فى سباق تمهيدى للحصول على تريح الحزب فى انتخابات الرئاسة يعانون من أجل جمع الأموال. فبيل ويلد، حاكم ماسوشستس السابق والذى كان أول من أعلن تحدى ترامب، يعانى لجمع أموال بقدر كافى، بحسب بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية. ولم تجمع لجنة العمل السياسى الداعمه له حتى نهاية يونيو الماضى سوى 60 ألف دولار فقط، ولم يكن لديها فى متناول يديها سوى أقل من 20 ألف.
وفيما يتعلق بالديمقراطيين، فقد استطاع بيرنى ساندرز، سيناتور فيرمونت وبيت بوتيجيج المرشح المثلى أن يجمعا قدرا معقولا من الأموال، حيث جمع ساندر 25.3 مليون دولار، وبيتجيج 19.1 مليون دولار، أما السيناتور كورى بوكر فقد جمع أكثر من 6 مليون دولار من يوليو وحتى سبتمبر، لكن هذه الأرقام تظل بعيدة تماما عما تملكه حملة ترامب مما يمنعها قوة أكبر فى معركة الانتخابات.