دائما ماتستخدم الجماعة الإرهابية الكذب والافتراءات دربا تسير عليه، وتتخذ من الشائعات والتحريض منهجا لتنفيذ مخططاتها المشئومة بالأوطان العربية، خاصة ضد مصر بعدما نسفت أجندتها التخريبية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والإضرار بالأمن القومي للبلاد.
واتخذت جماعة الإخوان الإرهابية من مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام وسيلة للتحريض وبث السموم والفتن وترويج الأكاذيب ضد مصر، وهو مادفع لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى المطالبة بقناة دولية للرد على الشائعات التي تروجها الجماعة، خاصة منابر الضلال تلك التي تمولها قيادات الإرهاب بالخارج، كقناة «الشرق» التي تعد أبرز منبرا تعتمد عليه الجماعة المحظورة.
ولاتكتفي قناة «الشرق» الإرهابية على نشر الأكاذيب فحسب، بل تطورت وسائلها لتقوم بفبركة الصور والفيديوهات واستغلالها في تأجيج الرأي العام، ومحاولة الوقيعة بين الشعب وأجهزته وقيادته السياسية.
وأذاعت القناة فيديو مفبرك لخروج تلاميذ من إحدى المدارس فى مركز العياط بالجيزة، وتركيب صوت لهتافات مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لنشر صورة مغايرة عن الواقع الحقيقي لرغبة الشعب في الاستقرار.
وتحاول قنوات الإخوان الإرهابية دائما نشر العديد من الاكاذيب والتى تبثها بغرض إثارة الرأى العام خلال الفترة الأخيرة، من اجل القيام بدعوات لإثارة الفوضى ودعوات التظاهرات التخريبية، إلا أن الشعب المصرى دائما ما يتصدى لها.
فيما فضحت مواطنة مصرية قنوات جماعة الإخوان الإرهابية والفنان الهارب محمد على بعد فشل دعوات التظاهر التى دعت لها الجماعة الإرهابية، وعدم استجابة المواطنين إلى هذه الدعوات المشبوهة.
وقالت المواطنة «أم هنا» خلال اتصال هاتفى مع قناة «مكملين»: «انتم عاملين مجهود كبير والشعب مش راضى ينزل.. أنا بقول أن الفنان محمد على يجيلكم تركيا.. وتعقدوا مع بعض كلكم.. وكل واحد يضرب اللى جنبه على قفاه»، وعلى الفور وكالعادة أقفلت القناة المكالمة وسط ذهول المذيع.
من جانبه أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ضرورة أن تكون هناك قنوات إعلامية مصرية إقليمية ودولية يكون أبرز أهدافها نشر الحقائق عن مصر للمجتمع الدولى والرد على كافة الأكاذيب التى تروجها الجماعات المغرضة، موضحا أن المعركة الآن مع جماعة الإخوان هى معركة إعلامية بشكل أساسى ، حيث إن التنظيم أصبح يستخدم قنواته التحريضية ومواقع التواصل الاجتماعى كوسائل رئيسية للفتة والتحريض ضد مصر وبالتالى لابد أن يكون سلاح الإعلام هو الوسيلة لفضح هذه الجماعة وحلفائها.
وتابع النائب طارق الخولى: «لا يجب أن نلعب دور الدفاع عن الأنفس ولكن نخرج ما لدينا من حقائق لفضح الوجوه القبيحة للإخوان أمام الرأى العالم الداخلى والخارجى».