تفاصيل دخول 5 محافظات جديدة منظومة التأمين الصحي الشامل مطلع 2020
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 04:05 م
«التأمين الصحى الشامل» حلم كبير طال انتظاره ودخل حالياً مرحلة الجد بتجهيز المستشفيات فى المحافظات التى تستعد لدخول الخدمة رسمياً، فهو حلم تحول إلى واقع حقيقى يلمسه المواطن، وانطلق بالفعل فى محافظة بورسعيد، ويتم حالياً التجهيز لدخوله محافظات الأقصر وأسوان والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء، وذلك ضمن المشروع القومى لوزارة الصحة، حيث إن التجهيزات تشمل إعداد منظومة بيانات دقيقة ومحدثة لكل تفاصيل المستشفيات من طاقة بشرية ومعدات موجودة وأجهزة ناقصة، حيث إنه من المنتظر البدء التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل مطلع العام المقبل 2020.
ففى محافظتى الإسماعيلية والسويس، أعلن مسؤولو هيئة التأمين الصحى الشامل، أن وزارة الصحة بدأت فى تطوير جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية والمستشفيات فى محافظة الإسماعيلية، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، المقرر له مطلع العام المقبل.
وأضاف، مسؤولو هيئة التأمين الصحى الشامل، أنه تم البدء فى إسناد 16 وحدة ومركز رعاية أولية بمحافظة الإسماعيلية للتطوير والتجهيز لتشغيلها ضمن المنظومة الجديدة عند إطلاق نظام العمل التجريبى فى المحافظة، ومن المقرر تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية فى 7 مستشفيات، بينما لم يتحدد عدد الوحدات الصحية التى سوف تدخل منطومة التأمين الصحى من إجمال 67 وحدة صحية فى المحافظة.
وأكدت منظومة التأمين الصحى الشامل أن تطوير الوحدات الصحية والمراكز الطبية والمستشفيات، سوف يستغرق 6 أشهر مقبلة، على أن تنطبق منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة الإسماعيلية فى الأول من يناير عام 2020، مشيرًا إلى أن الوحدات تخضع للتطوير والتجهيز لتقدم خدمات طبية متميزة ضمن المنظومة الجديدة وفقًا لمعايير «هيئة الاعتماد والرقابة الصحية» إحدى هيئات التأمين الصحى الشامل الجديد، كما سيتم مراعاة كل معايير الجودة، والالتزام بالأكواد العالمية للبناء.
وانتهت وزارة الصحة من تطوير مستشفى أبوخليفة بتكلفة 273 مليون جنيه، وجارٍ الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة مستشفى الإسماعيلية العام، بتكلفة 316 مليون جنيه، وجارٍ رفع كفاءة مستشفى القصاصين المركزى، وتطوير مستشفى حميات التل الكبير، وذلك لتحويلها لمركز لعلاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد بتكلفة تقدر بحوالى 529 مليون جنيه.
والعمل فى تطوير ورفع كفاءة بدأ من فترة فى عدد من المستشفيات، واقترب موعد تسليمها، كما تم الانتهاء من مستشفى أبوخليفة للطوارئ وتم افتتاح المستشفى للعمل تجريبيًا، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تقوم بتنفيذ خطة إحلال وتجديد واستكمال جميع الوحدات الطبية بالمعدات والأجهزة اللازمة للتشغيل، كما جارٍ تطوير مستشفى القصاصين المركزى.
وتم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة مستشفى أبوخليفة للطوارئ، بمركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، والتى تقع على طريق «الإسماعيلية - بورسعيد»، وتم بدء التشغيل التجريبى للمستشفى وتم استقبال مجموعة من الحالات الطارئة بسيارات الإسعاف، كما تم إجراء عدد من العمليات الجراحية داخل المستشفى، ويخدم عددا من المحافظات، وهى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال سيناء، ويقدم الخدمة مجانًا كمستشفى طوارئ.
ويعد مستشفى أبوخليفة للطوارئ، أول مستشفى للطوارئ واستقبال الحوادث بمحافظات إقليم القناة وسيناء، بعد إعادة تأهيليها وتخصيصها، بطاقة إجمالية قدرها 111 سريرًا، منها 13 سريرًا عناية مركزة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الطبية الحديثة، بجانب 5 غرف عمليات كبرى وغرفة عمليات طوارئ، و8 غرف إنعاش قلب وعيادات خاصة لجراحات اليوم الواحد، بجانب وحدة الأشعة المقطعية وجهازين أشعة عادية، و3 أجهزة سونار، وجهاز أكيو، و4 معامل مجهزة بأحدث التجهيزات، وبنك دم تخزيني، بالإضافة لجناح فندقى 11 غرفة، وغرف إقامة الأطباء والتمريض، وقسم خاص للمعامل والأشعة، وقاعة كبرى للمؤتمرات والمحاضرات.
وقال، الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية: إن مستشفى أبو خليفة تكلفتها 273 مليون جنيه، وكانت تأتى ضمن المشروعات المتعثرة، وتم استلام المستشفى عام 2002، وتم الانتهاء من تطويرها ورفع كفاءتها مؤخرًا، وتم تشغيلها بكامل قوتها لتكون إحدى الصروح الطبية، وتم تجهيزها لتخدم مباريات بطولة الأمم الأفريقية التى أقيمت فى الإسماعيلية والسويس، كما تعد صرحا طبيا يتفق مع توجه الدولة لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.
وبدأت وزارة الصحة منذ أكثر من عامين فى تطوير ورفع كفاءة مستشفى الإسماعيلية العام، والذى افتتحت للعمل عام 2005، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى المحافظة، بهدف تمكين المستشفى من تلبية كل متطلبات الخدمة الطبية المطلوبة لأهالى المحافظة، حيث تتضمن أعمال التطوير جميع مسطحات المستشفى ويصل إجمالى عدد أسرة المستشفى ٣١٦ سريرًا، منها 218 سريرًا إقامة مرضى، و26 مبسترين، ١١ سرير رعاية مركزة، و٢٨ عناية متوسطة، و٥ أسرة حديث الولادة و٢٠ كرسى غسيل بملوى و٨ سراير إفاقة، وتصل تكلفة أعمال التطوير ٣٦٢ مليون جنيه، وتتضمن المستشفى أقسام الغسيل الكلوى والأشعة والمعامل والعمليات العناية المركزة والحقن المجهرى.
ويضم المستشفى العام بالإسماعيلية، عيادة تخصصية لأمراض السكر تم تجهيزها بأحدث وسائل تكنولوجية لعلاج أمراض السكر فى مصر، وتعد الثانية من نوعها على مستوى الجمهورية، وعيادات قلب ورمد وكلى وقدم سكرى وأعصاب وسكر حوامل ومعمل وصيدلية، فضلًا عن قاعة محاضرات وعيادة تغذية وعيادات تخصصية، وساهمت عمليات التطوير داخل المستشفى فى رفع إمكانياتها وزيادة عدد أسرة الإقامة وأسرة العناية والحضانات والغسيل الكلوى وغرف العمليات.
كما بدأت وزارة الصحة أولى خطوات إنشاء مستشفى مركزى جديد فى مدينة أبوصوير، سعة 70 سريرًا، بالإضافة إلى مبنى خاص بالعيادات الخارجية، بتكلفة 308 مليون جنيه يتم تنفيذه خلال عام، لتقديم الخدمات الطبية لأكثر من 150 ألف مواطن من دائرة المركز وضواحيها، وليخدم أهالى ومواطنى أبو صوير فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.
وتجرى أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفى القصاصین المركزى، على قدم وساق، حيث تم الاقتراب من الانتهاء من تطوير المستشفى ليكون جاهز لاستقبال منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى المحافظة، وتشمل عملية تطوير ورفع كفاءة جمیع العیادات الخارجیة وقسم الحمیات بالمستشفى واستكمال الأسرة والأجهزة والمستلزمات الطبیة.
ومستشفى حميات التل الكبير، من أكثر المستشفيات التى أثيرت حولها العديد من المشاكل والأزمات، وتقدم بسببها العديد من طلبات الإحاطة فى البرلمان، كون المستشفى تم إنشاؤه فى 2004 على مساحة 21 ألف متر بطاقة 150 سريرا وتكلفة تجاوزت 70 مليون جنيه، حيث، تم الانتهاء منها منذ 15 عامًا، ولكن لم تعمل حتى الآن، وطالب أعضاء مجلس النواب والأهالى بتحويل مستشفى التل الكبير إلى مستشفى عام، مع وجود مركز به لعلاج أمراض الكبد، وفيروس سى، حيث يخدم المستشفى 6 محافظات كاملة، لأن المستشفى يتوسط محافظات مدن القناة ومحافظتى سيناء والشرقية، وتسعى وزارة الصحة تطوير المستشفى ليكون أحدى الصروح الطبية التى سوف تستضيف منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.
ويجرى فى الوقت الحالى، أعمال المرحلة الثانية من تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التى تقدم ٤٠٠ جلسة علاج كميائى شهريًا وتجرى ٧ جراحات يوميًا من خلال غرفة عملياتها، بتكلفة 85 مليون جنيه لتطوير المستشفى، حيث تخدم المستشفى شرق الجمهورية بالكامل والإسماعيلية الجديدة.
وكان قد تم افتتاح أعمال التطوير الأولى بالمستشفى فى أواخر عام 2016، وشملت أعمال التطوير الأولى توفير 50 سريرا بالأقسام الداخلية و10 أسرة للعناية المركزة، كما تم افتتاح قسم للعلاج الإشعاعى والمسح الذرى، ووحدة تحضير للعلاج الكيماوى مهداة من مؤسسة 57357 كتبرع بتكلفة نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى عيادة للأسنان وقسم للأشعة المقطعية، وقسم للعمليات والعناية المركزة، كما تم افتتاح قسم الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفى التى تم تطويرها من خلال مؤسسة 57357 وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان.
ويقدم مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمى الخدمة الطبية لمنطقة شرق الدلتا بالكامل وتغطى مدن القناة وجنوب وشمال سيناء ومحافظة الشرقية بجانب أهالى الإسماعيلية، حيث بلغت تكلفة الإنشاءات والتطوير فى المرحلة الأولى 250 مليون جنيهًا، وقررت وزارة الصحة البدء فى تطوير ورفع كفاءة مستشفى فايد المركزي، ليكون جاهزا لتقديم خدمة طبية متميزة فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.
وفى محافظة الأقصر تستعد مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأقصر بقيادة الدكتور السيد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، لدخول منظومة التأمين الصحى الشامل، وذلك عبر تجهيزات مكثفة فى 6 مستشفيات متنوعة، بجانب المراكز الطبية الخاصة المجهزة بالتراخيص والبيانات الكاملة لها.
وقال مصدر مسؤول بمديرية الصحة بالأقصر، إنه يجرى حالياً تقديم كل الدعم والتجهيزات للمستشفيات التى تم اختيارها لتكون ضمن المنظومة، وهى مستشفيات «الأقصر الدولى - الأقصر العام - إسنا - أرمنت - العديسات - البياضية»، وذلك ضمن المشروع القومى لوزارة الصحة، مضيفاً أن التجهيزات تشمل إعداد منظومة بيانات دقيقة ومحدثة لكل تفاصيل المستشفيات من طاقة بشرية ومعدات موجودة وأجهزة ناقصة، حيث إنه من المنتظر البدء التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل مطلع العام المقبل 2020.
وفى نفس السياق كلف الدكتور السيد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الأقصر، مسؤولى المستشفيات والإدارات الصحية وفرق من مدخلى البيانات والموارد البشرية ومراقبى العهد والصيادلة ومسؤولى الجودة بالبدء فى تجهيز قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة لجميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على مستوى محافظة الأقصر.
فيما صرح الدكتور زكريا الحداد، مدير الإدارة الصحة بمدينة إسنا جنوبى الأقصر، أنه يجرى العمل على قدم وساق لتجهيز مستشفى إسنا الجديدة والقديمة و8 وحدات صحية لتكون ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل المقرر إنطلاقه فى مطلع يناير المقبل 2020، وذلك ضمن المرحلة الأولى التى تشمل الأقصر وقنا وأسوان.
وأضاف مدير إدارة إسنا الصحية، أنه تم على مدى اليومين الماضيين معاينة مقر مستشفى إسنا القديمة والمبنى الجديد لمستشفى إسنا التخصصى المقرر افتتاحها قريباً، كما تمت معاينة الوحدات الصحية التى ضمن ما يلى: «وحدة القرايا ووحدة العضايمة ووحدة الكيمان ووحدة النجوع بحرى ووحدة توماس 3 ووحدة القرية ووحدة الحلة ووحدة زرنيخ ووحدة المعلا»، وغيرها من الوحدات لمعاينة المبانى على الطبيعة وإعداد ملف متكامل عنها بكل البيانات الخاصة بكل مستشفى ووحدة صحية، حيث أشرف على المعاينات لجنة من الإدارة الصحية بإسنا ولجنة من وزارة الصحة.
وقالت مديرية الصحة بالأقصر، إنه يجرى حالياً تقديم كل الدعم والتجهيزات للمستشفيات التى تم لختيارها، لتكون ضمن المنظومة، وهى مستشفيات «الأقصر الدولى - الأقصر العام - إسنا - أرمنت - العديسات - البياضية»، وذلك ضمن المشروع القومى لوزارة الصحة، حيث إن التجهيزات تشمل إعداد منظومة بيانات دقيقة ومحدثة لكل تفاصيل المستشفيات من طاقة بشرية ومعدات موجودة وأجهزة ناقصة، حيث إنه من المنتظر البدء التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل مطلع العام المقبل 2020.
ويقول المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، إن مستشفى الأقصر العام حصلت على دعم كبير مؤخراً للحصول على خدمات أشمل للمواطنين فى القطاع الصحى، حيث تم تم عقد بروتوكول بين جامعة الأقصر ووزارة الصحة، لتسليم مستشفى الأقصر العام لتصبح أول مستشفى جامعى فى المحافظة، وتم توفير كادر الجامعة الخاص بها وكل متطلباتها كمستشفى جامعى، وتنتظر عمل كلية الطب الجديدة لدعمها بكوادر بشرية أكبر خلال الفترة المقبلة، وافتتحت داخلها أقساما جديدة، وتم تزويد غرف العناية المركزة، وعدد غرف العمليات ليصبح 8 غرف لخدمة التخصصات الجديدة منها جراحة أوعية دموية دقيقة ومخ وأعصاب وزراعة قواقع وجراحة صدر وخلافه.
وأوضح محافظ الأقصر، أن يجرى العمل حالياً فى تجهيز المستشفيات الجديدة التى تنتظر الافتتاح، وستدخل ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، وهى مستشفى إسنا ستكون خدمى عام تابعة للآمانات المتخصصة، ومستشفى العديسات المخصصة لجراحة القلب والصدر، مؤكداً أنه وصلت نسبة التنفيذ بهما لمرحلة 100% من التشطيب والخدمات المقدمة داخلها من التأسيس والأجهزة والمعدات الطبية، وكلفت مؤخراً جمعية الأورمان للقيام بإدارة مستشفى العديسات بالأقصر بعد نجاحها فى إدارة مستشفيات علاج السرطان مؤخراً.
وفى محافظة أسوان تستعد محافظة أسوان لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل للمواطنين، المزمع بدء تنفيذها فى المحافظة خلال النصف الثانى من عام 2020، وذلك من أجل حصول المواطنين على أعلى مستويات الرعاية الطبية، وتجرى تجهيز اعتمادات الوحدات الصحية لمشروع التأمين الصحى الشامل، من خلال إدارة الجودة بالمديرية وفرق الجوده بالإدارات الصحية على مستوى محافظة أسوان.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار الضيفى، مساعد وكيل وزارة الصحة أسوان، إن العمل يجرى فى الوقت الحالى، على قدم وساق بمركز إدفو لتطبيق منظومة التامين الصحى الشامل ويتم تنفيذ كل الاستعدادات اللازم، إضافة إلى مراجعة التجهيزات الطبية القديمة والجديدة بالوحدات الصحية بمركز إدفو وإعادة رصد كل كبيرة وصغيرة، ويتم حالياً التحول الرقمى وميكنة البيانات والملفات الطبية بكل الوحدات الصحية.
وأكد الدكتور عبد الغفار الضيفى، مساعد وكيل وزارة الصحة أسوان، أن منظومة التأمين الصحى الشامل تعد نقلة كبرى فى تاريخ الرعاية الصحية بمصر.
وفى جنوب سيناء، قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء تشهد مستشفيات جنوب سيناء وجميع الوحدات الصحية على مستوى الثمانى مدن والوديان البدوية استعدادات مكثفة لدخول منظومة التأمين الصحى الجديدة، حيث إن جنوب سيناء من محافظات المرحلة الأولى.
ووافق المحافظ على اختيار موقعين للتأمين الصحى بطور سيناء وشرم الشيخ وتخصيصهما بعد أخذ الموافقات من الجهات المختصة، وأيضًا تخصيص عدد ٢ وحدة سكنية كاستراحة للأطباء بطور سيناء بعد قيام الهيئة بسداد ثمنهما بالكامل، وهم عيادة منطقة الطور الطبية وعيادة الطور للتأمين الصحى اللجنة الطبية العامة بطور سيناء وعيادة الرويسات الشاملة بشرم الشيخ خدمة العملاء للتأمين الصحى بمستشفى شرم الشيخ الدولي.
من جانبه أكد الدكتور خالد أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، أن المنظومة الجديدة للتأمين الصحى سوف تطبق فى جميع مدن جنوب سيناء، وأن جنوب سيناء استعدت بشكل كبير للدخول فى المنظومة الجديدة للتأمين الصحى.