المؤسسة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة تدين أكاذيب المفوضية الأوروبية
الإثنين، 30 سبتمبر 2019 07:54 م
أعلن أعضاء المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة رفضهم التام لبيانات وتسييس المظاهرات بالقاهرة عبر المفوضية الأوروبية، معتبرين ذلك عوار واضح حيث تجاهلوا حقوق المؤيدين للاستقرار وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب والمدعومين من خلايا إخوانية وهي جماعة إرهابية تحرض بشكل ممنهج ضد مصر.
واكدت المنظمة في بيانها أن بيانات المفوضية بمثابة دفاع عن الإرهاب وليس دفاع عن الأغلبية العظمى من الشعب المصري، واستنكر رئيس المنظمة محب غبور هذا الأسلوب الذي يتجاهل خروج جموع غفيرة من الشعب المصري، رفضت الاساءة للقيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية، ودعوات تحريض ضد رجال الشرطة، وأن الشعب كتب نهاية جماعة فاشية مرتين مرة في ٣٠ يونيو ومرة أخرى يوم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما ادعت قنوات الإرهابية وقنوات دول أخرى، تترصد بمصر أنه هرب خارج البلاد، بينما الرئيس يتحدث داخل الأمم المتحدة واستقبله المصريون بالخارج في مشهد عظيم، يؤكد أن أقلية منحرفة لاتتعدى المئات تريد فرض رؤيتها بدعوي الحريات بينما هم يروجون لأكاذيب وحملات ترويع للشعب المصري الذي يثق في قدرات مصر وقيادتها التي ساندت منذ توليها المواطنة وتجديد الخطاب الديني.
وناشد غبور الكيانات الحقوقية ذات الصبغة الدولية مساندة الشعب المصري وعدم إتاحة الفرصة للارهابيين ارتداء ملابس النضال الوهمي لان في ذلك تاثير ليس علي الشعب المصري فقط بل منطقة الشرق الاوسط التي ضربها التطرف ودمر دول بالكامل وقسمها وشتت شعوب وتمارس دول إبتزاز المجتمع الدولي باطلاق اللاجئين اليها شرط مساعدتهم واكد غبور انه لاصحة نهائيا لوجود تاثير للجماعات المتطرفة في المهجر وخاصة أمريكا بل هم مجرد قلة لايتعدي تاثيرها سوي بيانات مسيسة تهاجم مصر بعد ان فشلوا في حكمها ويستغلون بعض الموتورين او الباحثين عن دور ولفظتهم الجالية تماما لانهم لايريدون تكرار تجربة سقوط اوروبا في مستنقع دعم التطرف الذي خلف حوادث إرهابية رغم إحتضان اوروبا لهم وتقديم الرعاية والاقامة.