ضابط سابق فى الاستخبارات الأمريكية: حان الوقت لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية

باتت الأجواء فى الولايات المتحدة الأمريكية مهيأة لإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، خاصة فى ظل التحذيرات المتتالية التى أطلقها أكاديميون وسياسيون من خطورة هذا التنظيم الإرهابى على الداخل الأمريكى، وأكد عدد كبير منهم أهمية أن تسرع الإدارة الأمريكية والكونجرس لإدراجها كمنظمة إرهابية.

 

وقال تونى شافر رئيس مركز لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية، وضابط المخابرات المركزية الأمريكية السابق، أنه حان الوقت لإدراج جماعه الإخوان كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن مصر تقوم بحرب كبيرة وقوية على الإرهاب، وأثنى على دور القوات المسلحة المصرية فى مساندة الشعب المصرى لإنقاذ مصر من الإخوان المسلمين إبان ثوره ٣٠ يونيو.

 

ونظمت مؤسسة «النبض الأمريكى للعلاقات العامة» بالتعاون مع نقابه المحامين الأمريكيين بمدينه نيويورك احتفالية مصرية أمريكية تحت اسم «Egypt night» أو «ليلة مصرية»،  بحضور السفير الدكتور هشام النقيب قنصل مصر العام فى نيويورك، والوزير مفوض هانى ناجي، نائب القنصل العام، وأعضاء البعثة القنصلية، وهشام فهمي، رئيس  مجلس إدارة الغرفة التجارة الأمريكية، وعمر مهنى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكي، وتيموثى ماكارثى رئيس لجنه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنقابه المحامين الأمريكيين بنيويورك، والدكتور شريف كامل رئيس غرفة التجارة الامريكية، والدكتورة تيس دافيز، المحامية وعالمة الآثار والمدير التنفيذى لتحالف الآثار. 

 

وقال الدكتور شريف كامل إن مصر قادرة على أن تكون مركز الاستثمار العالمى الجديد، مشيرا إلى أن مصر فى هذه المرحلة بعد الإصلاحات الاقتصادية التى نفذتها الحكومة المصرية قادرة على أن تجذب العديد من المشروعات نظرا للنمو الملحوظ فى الاقتصاد، فيما أكدت تيس دافيس أن هناك تعاونا بين القاهرة وواشنطن لاسترجاع القطع الأثرية المهربة من مصر، التى تم التعرف عليها فى الولايات المتحدة الأمريكية، سواء خلال تهريبها إلى داخل البلاد أو خلال بيعها فى المزادات أو للمتاحف، مشيرة إلى أن متحف الميتوبوليتان قرر إعادة إحدى قطع الآثار التى تم تهريبها خلال الفوضى التى تمت إبان ثورة ٢٥ يناير. 

من جانبه أكد الإعلامى الدكتور مايكل مورجان رئيس مؤسسة النبض الأمريكى أن مصر والولايات المتخده الأمريكية حليفتان منذ زمن بعيد، ولا بد أن يستمر هذا التحالف للحفاظ على استقرار وسلام منطقة الشرق الاوسط، مشددا على أهمية التعاون والتضامن بين الدولتين لمواجهه العدو المشترك وهو الإرهاب.