أبناء ومشايخ قبائل شمال سيناء: لا للفوضى والتحريض على تدمير مصر

- الأخرسي: وطن لا نحميه لا نستحق أن نعيش فيه

 

- العكور: كلنا على قلب رجل واحد حماه و فداء للوطن 

- عيسى:مع مصر لمواصلة مسيرة التنمية والتعمير والاستقرار

 

انتفض أهالي ومشايخ شمال سيناء ضد محاولات إشاعة الفوضى والدعوات المشبوهة للنزول إلى الميادين اليوم الجمعة، لبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري والتحريض على التخريب وتدمير مقدرات الوطن.
 

وعقد أبناء ورموز وعواقل ومشايخ  قبائل شمال سيناء العزم علي ضرورة اليقظة واتخاذ الحيطة والحذر من أي إشاعات مغرضه أو أي أعمال تخريب بهدف المساس بأمن الوطن، معاهدين الله والقيادة السياسية أن يكونوا علي قلب رجل ضد كل فعل أو قول ضد المسلحة الوطنية والشعب المصري العظيم.
 

الشيخ عبد الحميد الأخرسي، أحد رموز قبيلة الأخارسة بشمال سيناء قال: للاسف الشديد تابعنا باستغراب شديد انسياق بعض المواطنين الغير واعين لحجم المؤامرة التي تستهدف مصر المحروسة بعناية الله ورعايته ثم رئيسنا وجيشنا وشرطتنا البواسل والوطن والمواطنين، والمؤسف أن يؤثر مريض نفسي في بسطاء الوطن.

 

وأكد الاخرسي ، هذه المحاولات الخبيثة لبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد دعانا جميعا كبار ومشايخ ورموز  قبيلة الاخارسة وباقي القبائل الي سرعة دعوة أبناء القبيلة الي لقاء شامل جمع  أبناء القبيلة من جميع الفئات العمرية وتم مناقشة كافة الأمور المتعلقة بأمن الوطن.
 

وتابع الشيخ عبد الحميد الاخرسي ، بينا لأبنائنا وشبابنا حجم المؤامرة والاوجه العديدة والسيناريوهات المختلفة لتنفيذها للنيل والمساس بأمن الوطن الغالي مصر، وأعلنت انحيازنا الوحيد للوطن رئيسا وجيشا وشرطة لأنهم العمود الفقري للوطن ولأنهم عنوان مشرف لكل المصريين الوطنيين.
 

وأضاف: من خلال منبركم نعلن نحن قبيلة الاخارسة أننا داعمين للوطن الغالي مصر رئيس وجيش وشرطة ولن نسمح لكائن من كان المساس بأمن الوطن وشعارنا وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.
 

ودعا الشيخ عارف العكور، شيخ قبيلة العكور بالشيخ زويد على ضرورة الوقوف من أبناء الشعب المصري في سيناء وكل محافظات الجمهورية، ضد كافة المحاولات الخبيثة والدعوات المشبوهة لاثارة القلاقل في البلاد  و زعزعة الاستقرار الذي تعيشه مصر وتعطيل عجلة التنمية والإنتاج حتى يغرق الشعب في مستنقع الفرقة والإرهاب والتخريب.
 

 

ووجه الشيخ العكور رسالة إلى كافة أبناء واطياف شعب مصر تقول: «واعتصموا بحبل الله  جميعا ولا تفرقوا». وووجه رسالة أخرى إلى القيادة السياسية قائلا: «كلنا فداء  الوطن سنعيش رجال وحماه، بل وقود يحترق من أجل هذا الوطن».
 

وقال محمد حسن عيسى، من كبار عشيرة العيساوية بقسم رمانة في مركز بئر العبد بشمال سيناء: «أنا ضد أي مساس بأمن  مصر. ومع الاستقرار والعمل والإنتاج، لأني مواطن مصري بيحب بلده، ولا يريد أن يعود الشعب المصري إلى المربع رقم صفر، ونحن جميعا مع مصر الجديدة التي عبرت تواصل طريقها نحو التعمير والتنمية والاستقرار».
 

وقال المهندس سامي الهواري رئيس مجلس إدارة جمعية كنوز البردويل وأحد رموز وعواقل قبيلة الدواغرة بشمال سيناء، باسمي وباسم عموم أبناء قبيلة الدواغرة، نقول «لا للفوضى»، ولا لكل محاولات شق وحدة الصف وزعزعة استقرار البلاد، ولكل لكل التوجهات التي تخدم جهات تسعى لتدمير مقدرات وطننا وتهدد سلامة اراضية واستقراره، ونحن اليوم نقولها بكل ما نملك من محبة لهذا الوطن الغالي «تحيا مصر».
 

 

وقال محمود منصور، من رموز قبيلة الأخارسة بشمال سيناء ، إن الدعوات للنزول والخروج في ميادين مصر ، يأتي بهدف زعزعة استقرار الوطن وامنه واعادة سلسال الدم بالتحريض على العنف وإشاعة الفوضى في البلاد.
 

وأوضح "منصور" أن هذه دعوات خبيثة تقف وراءها جهادت معادية لمصر وللشعب المصري ، ولكنها لن تنال سوى الخيبة والهزيمة ، لان مصر الأبية قوية بجيشها وشرطتها وشعبها الأصيل.
 

 

واكد  فيصل ابو هاشم ، موظف ، أنه كإبن من أبناء سيناء ضد النزول إلى الميادين والشوارع ، لأن الدعوة لذلك مخطط خبيث يقوم به أعداء الوطن لزعزعة الأمن والاستقرار التي تشهده الدولة المصرية وكذلك المكانة المتميزة التي وصلت إليها  بين الدول .
 

وأضاف: نحن أبناء شمال سيناء نعلن كلمتنا بكل صراحة ووضوح نحن مع قواتنا المسلحة قلبا وقالبا، ونعلن ونجدد دوما ثقتنا في رئيسنا وزعيمنا الرئيس عبد الفتاح السيسي وندعمه في قيادة مسيرة التنمية والنهوض وبناء مصر الحديثة ، مؤكدين على  كل هذه الدعوات ما هي إلا دعوات تخريبيه تضر بأمن مصر واستقرارها.