حفيد عمر مكرم: الرئيس السيسى حمى مصر من اعداء الأوطان الداعين للخراب

دعا محمد نبيه مكرم، حفيد الزعيم الوطنى عمر مكرم، للرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه يحفظه الله سبحانه وتعالى كما حافظ على أمن واستقرار الوطن، ومواجهة ممن لا يؤمنون بالأوطان، وتابع:" الرئيس الراحل محمد أنور السادات قال منذ أربعين عاماً فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، ولم يدركها إلا أنت". 

 

وأكد حفيد الزعيم الوطنى، أنه فى كثير من الأحيان ما تصدر عبارات ربما واضحة الدلالة فتمر على القادة والمسئولين مرور الكرام لتخيلهم من إستحالة تنفيذها، وربما تكون مبهمة غير محددة فى إطارها لغرابة الموقف الذى قيلت فيه، وأخيراً ربما يكون الهدف منها إنذاراً ولا مفر من تحقيق الهدف منها وأياً كان محصلة فهمها فهو واقع عشناه وما زال يحوم فى منطقتنا ومن يدرى إلى ما سيصير فى قادم الأيام، وتابع:"فبربكم أيها القادة كونوا على حذر".

 

وأوضح حفيد الزعيم الوطنى، أن تلك العبارة التى قالها السادات كانت فى عام 1977 وأثناء محاولات السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الرئيس، جيمى كارتر وفى منتجع كامب ديفيد وأثناء خروج الرئيس الراحل أنور السادات من إجتماع مع الرئيس جيمى كارتر وفى جمع من الصحافة العالمية ووكالات الأنباء بادره أحد الصحفيين قائلاً له "أيها الرئيس المصرى أراك خارج من الإجتماع متجهم الوجه" ،فرد السادات قائلاً "لقد أطلعت على خريطة العالم الجديدة".

 

 

وتابع:"يا الله! قلتها يا أيها الرئيس الراحل وما وعاها الكثير من قادة العالم، فلم تمضِ أكثر من ثلاثة عشر من السنين حتى تفكك الإتحاد السوفيتي، ثم أصبح حلف وارسو فى خبر كان أى تغيرت خريطة أوروبا. فهل خريطة العالم الجديدة بهذا قد إكتملت؟ .. لا وألف لا".

 

 

وشدد محمد نبيه مكرم، على أنه حان وقت تغيير خريطة الشرق الأوسط وكانت الوسيلة هى الفوضى الخلاقة لتقسيم المقسم وتجزئة المجزء ولتصبح الدول العربية دويلات عربية، وبُدء بالعراق ثم تونس وتلاهما مصر وليبيا وسوريا ثم اليمن وكان المراد لنا بمصر ثلاث دويلات.

 

 

واستكمل محمد نبيه مكرم: "لكن كان من أبناء مصرنا الغالية من يدرك تلك العبارة ووعاها جيداً حتى جاءت اللحظة الفارقة 30/6/2013 ولتأبى خريطة مصر أن تتغير رغم توافر التخطيط ووسائل التنفيذ الذى إستمر لسنوات عديدة ممن هم أعداء الوطن وكارهيه فى الداخل والخارج..فقد علمنا التاريخ أن مصر دائماً عصية على أعدائها هذا التاريخ الذى سجل على جدران معابدها وكل آثارها التى تنطق به فى كل ركن من أركانها، فكما أبهرت العالم قديماً وزوده بنور العلم وأسس الحضارة فما زالت وستظل تبهر هذا العالم..كل الشكر والتقدير والإمتنان لك أيها الرئيس ولسوف يذكر لك التاريخ صنيعك كما ذكره لغيرك من عظماء مصر .. فتاريخ العالم بدء من هنا وقد سبقته حضارتنا التى بهرت الدنيا وما زالت إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

 

 

وأكد حفيد الزعيم الوطنى على دعمه للرئيس عبد الفتاح السيىسى، لافتاً إلى أنه يحارب الحاقدون على مصر والمصريين والساعين إلى نشر الفوضى والخراب من أجل أن يصلوا إلى حكم البلاد، وتابع:"فيا أيها الحاقدون الحالمون بحكم مصر ولو على حساب أرواح أبنائها بعدها من تحكمون؟..حفظك الله أيها الرئيس الشريف عبد الفتاح السيسى كما حافظت على شرف مصر".