3 منظمات حقوقية دولية ترفع شكوى ضد "الجزيرة" لتحريضها ضد مصر وشعبها
الخميس، 26 سبتمبر 2019 12:02 ص
أعلن المستشار الحقوقى شريف عبد الحميد المتحدث الإعلامى لشبكة "تحالف" والمكون من 3 منظمات حقوقية دولية وهى ( المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى أوروبا وبريطانيا، والمنظمة الأفريقية لثقافة حقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات)، عن إعداد الشبكة شكوى لرفعها إلى المجلس الوزارى لجامعة الدول العربية ضد قناة الجزيرة للنظر فيها فى إطار ميثاق الشرف الإعلامى العربى.
وأعلن عبد الحميد إدانة الشبكة استغلال أحمد منصور، الإعلامى بقناة "الجزيرة" القطرية المشبوهة، خلال الآونة الأخيرة، منصبه ومنبر (قناة الجزيرة) للتحريض على ارتكاب أعمال العنف فى جمهورية مصر العربية، ودعوة المواطنين المصريين وخاصة الشباب منهم للمسيرات (غير المرخصة)، وتعريض حياة هؤلاء الأفراد للخطر، فضلا عن تعريض الممتلكات الخاصة والعامة للعنف والتخريب وانتهاك حقوق الإنسان، جرّاء الخروج على القانون والنظام العام والذى ينتهك الإعلان بشأن المبادئ الأساسية الخاصة بإسهام وسائل الإعلام في دعم السلام والتفاهم الدولى، وتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة العنصرية والفصل العنصرى والتحريض علي الحرب الصادر من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وكذلك انتهاك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وخاصة الميثاق العربى لحقوق الإنسان.
وأضاف عبد الحميد، أن ما يفعله "منصور" وأمثاله من الإعلاميين الداعين لخطاب الكراهية والعنف، الذى يأتى هو فى سياق الحرب ضد مصر وشعبها وعدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والتحريض فى ليبيا واليمن والسودان والجزائر وتونس وغيرها، تلك التى يشنها النظام القطرى ضد مصرـ باعتبارها عضوا فاعلا فى الرباعى العربى المضاد للإرهاب القطرى.
وأضاف أنه رغم اختفاء منصور من شاشات الجزيرة، فهو لا يزال محسوباً عليها ويتقاضى راتباً شهرياً يقترب من الـ100 ألف ريال قطرى، أى ما يعادل 27 ألف دولار أميركى، قائلا "وهكذا، تتواصل فضائح قناة "الجزيرة" ومراسليها، فى سعيها الحثيث لممارسة التأثير الإعلامى الممنهج والموجه، بعد أن فقدت هذه القناة تأثيرها خلال الأعوام الماضية بتراجع الموجة المسماة بـ"الربيع العربى"، خاصة بعد أن فقد الناس ثقتهم فى هذا الربيع الذى تحوّل إلى خريف، أفقد دولا عديدة استقرارها السياسى، وأسهم في إفقار البلاد والشعوب، وتخريب أوطان كانت تنعم بالاستقرار والرفاهة، لتصبح الآن خرابا".
وأكد التحالف، فى بيان له، أن ما يفعله أحمد منصور هو بالتأكيد جزء من التحريض على خصوم دويلة قطر، داخليا وخارجيا، عبر منصات التواصل الاجتماعى المشبوهة والممولة من الخارج، خاصة ضد الاستقرار والأمن فى مصر العربية والعالم العربى، مضيفا "ومن المعلوم للكافة أن هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، تُدار من خارج مصر خاصة من قطر ومحطة الجزيرة، وهى تسعى بكل السبل غير القانونية لشق صف الوحدة الوطنية المصرية، وإثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلى والنسيج الاجتماعى، وزعزعة الأمن والاستقرار وانتهاك حقوق الإنسان والدعوة إلي ارتكاب جرائم فى مصر".
وأكد أن شبكة الحسابات المشبوهة هذه، ومنها حساب يدعى "أحمد منصور" الإعلامى الإخوانى بقناة الجزيرة القطرية، لا ترتبط من قريب أو بعيد بمصلحة شعب مصر، بل يسعى من خلالها أصحاب تلك الحسابات المغرضة إلى استغلال قناة الجزيرة من أجل تنفيذ أجندات تستهدف أمن واستقرار مصر ووحدة صف شعبها.