احذر من الأعراض الجانبية.. الأشخاص المصابون بأمراض اللثة أكثر عرضه لارتفاع ضغط الدم
الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 11:00 ص
كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية اليوم، أن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة، يواجهون خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، قام معهد إيستمان لطب الأسنان في جامعة لندن بإجراء دراسة ترتبط بين أمراض اللثة وزيادة احتمال ارتفاع ضغط الدم. وقات الصحيفة، إن ارتفاع ضغط الدم مرتبط بخطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضافت الصحيفة، يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ما يصل إلى (45%) من البالغين وهو السبب الرئيسي فى العالم للوفاة المبكرة، بينما تصيب أمراض اللثة المعروف أيضًا باسم التهاب اللثة، أكثر من نصف سكان العالم، موضحة أن ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه لمرض القلب ، في حين تم ربط التهاب اللثة بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقال البروفيسور فرانشيسكو دي أوتو كبير الباحثين في الدراسة من معهد إيستمان لطب الأسنان بجامعة كوليدج في لندن: «لقد لاحظنا وجود علاقة كلما كان التهاب اللثة أكثر حدة، كلما زاد احتمال ارتفاع ضغط الدم».
أكدت الأبحاث السابقة، عن وجود صلة بين التهاب اللثة وارتفاع ضغط الدم، وأن علاج الأسنان قد يحسن ضغط الدم، ولكن النتائج غير حاسمة حتى الآن. جمعت هذه الدراسة أفضل الأدلة المتاحة لفحص احتمالات ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى اللثة المعتدلة والشديدة، تم تضمين 81 دراسة من 26 دولة في التحليل.
وقالت الدكتورة إيفا مونوز أجيليرا من معهد إيستمان لطب الأسنان ،مؤلفة الدراسة، "لقد لاحظنا وجود علاقة إيجابية، بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم مع أمراض اللثة. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان متوسط ضغط الدم الشرياني أعلى في المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة، مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون منه.
قال الدكتور مونوز أجيليرا: أظهرت (5) دراسات فقط من (12) دراسة، انخفاضًا في ضغط الدم بعد علاج اللثة، حدثت التغييرات حتى في الأشخاص الذين لديهم مستويات ضغط دم صحية.
وأضاف التقرير: «يبدو أن هناك سلسلة متصلة بين صحة الفم وضغط الدم الموجودة في الحالات الصحية والمرضية، لا تزال الأدلة تشير إلى أن علاج اللثة يمكن أن يقلل من ضغط الدم، هناك حاجة لتجارب عشوائية لتحديد تأثير علاج اللثة على ضغط الدم».
وفيما يتعلق بالأسباب المحتملة للعلاقة بين الحالات، قال إن أمراض اللثة والبكتيريا المرتبطة بها عن طريق الفم تؤدي إلى التهاب في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على وظيفة الأوعية الدموية، يمكن أن تلعب الحساسية الوراثية الشائعة أيضًا دورًا جنبًا إلى جنب مع عوامل الخطر المشتركة مثل التدخين والسمنة، مشيرة إلى أنه فى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، لا يتم فحص صحة الفم بانتظام، ويظل مرض اللثة دون علاج لسنوات عديدةن مؤكدة على أنه يجب تقديم المشورة بشأن صحة الفم إلى المصابين بارتفاع ضغط الدم.