بسام راضى من نيويورك: سياسة مصر بقيادة السيسى أثبتت حكمتها الشديدة ونالت تقدير الدول الكبرى
الإثنين، 23 سبتمبر 2019 07:03 منيويورك - يوسف أيوب
أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، حرص قادة و رؤساء وملوك العالم علي اللقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل ثنائي ومتكرر في كافة المحافل الدولية الكبرى، مشدداً على أن ذلك يعكس بوضوح الاحترام والتقدير الكبير الذي تتمتع به مصر قيادة و شعبا علي المستوي الدولي .
وأضاف "راضى"، في تصريحات صحفية الوفد الاعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته الحالية لنيويورك،
أن تلاحق الأحداث في منطقة الشرق الأوسط يفرض عقد مثل هذه اللقاءات المتعددة والمتكررة ، كما أن المحافل الدولية الكبيرة والمهمة مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة و قبلها قمة العشرين و الدول السبع الكبري تعد أرفع مستويات تجمع القادة مع بعضها البعض ويتم استغلالها للتواصل الثنائي بينهم علي هامش القمة الرئيسية لتبادل المشورة .
وأشار إلى أننا جميعًا نلمس ذلك بشكل سريع جدا وفي كافة الاتجاهات ، ولاسيما ان هناك العديد من دول المنطقة في حالة احتراب وعدم استقرار في ظل غياب تام لمؤسسات الدولة بها ، وهو ما يسبب قلقا دوليا كبيرا سواء داخل تلك الدول او من دول الجوار الإقليمي مثل مصر و اوربا والعالم بصفة عامة من استمرار حالة عدم الاستقرار بالمنطقة ، حيث ان انفراط عقد اي دولة سيؤثر علي الجميع وبخاصة جنوب اوربا .
وأكد المتحدث باسم الرئاسة، علي أن السياسة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اثبتت مع الوقت حكمتها الشديدة واتزانها سواء فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية أو الدولية أو حتي إدارة الأزمات الداخلية في مصر علي مدار الأعوام الماضية منذ ٢٠١١ وما تلاها ، .
وأشار راضى، إلى أن هناك إدراك لقصة النجاح الكبيرة لمصر علي كافة المستويات الأمنية و الاستقرار ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال، في هذا الإطار، إن العالم ينظر بتقدير للرئيس باعتباره اول قائد عربي مسلم يتحدث بوضوح عن ضرورة تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة ودعا الي ثورة لتصحيح المفاهيم المشوهة منذ ٢٠١٥ ، وكلها مواقف تجذب الانتباه الدولي وتدفع زعماء العالم للحرص علي التشاور الدائم والمستمر مع الرئيس ، الي جانب دور مصر الكبير ، والاتزان الشديد في سياسة مصر ممثلة في رئيس الدولة والتي تتماشي مع ثوابت احترام وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية و التعاون ودعم الجيوش الوطنية ونبذ الميليشيات المسلحة ، وكل هذه الأمور مقدرة جدًا دوليًا.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن كل هذه العوامل تكون دائما دافعًا قويًا لرؤساء الدول الكبري علي الحرص علي لقاء الرئيس السيسي والاستماع أولاً بأول لتقييم مصر وتقديراتها لكافة المواقف الإقليمية و الدولية .