حزب التجمع: الدعوة للمظاهرات مشبوهة ونطالب بإصلاح سياسي واقتصادي
السبت، 21 سبتمبر 2019 08:14 م
أصدر حزب التجمع بيانا السبت أكد فيه موقف الحزب الرافض للدعوات المجهولة والمشبوهة لما أسموه (بالثورة) في 20 سبتمبر 2019، وقيام المواقع والأبواق الإعلامية للإخوان في قطر وتركيا بالترويج لهذه الدعوات، مستهدفة الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، والتمهيد لنشر الفوضى بالمجتمع في سبيل اسقاط الدولة الوطنية، تنفيذاً لمخطط القوى الاستعمارية و التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية.
وأضاف بيان الحزب "نعيد التأكيد على موقفنا الرافض لهذه الدعوات، بعد خروج البعض للتظاهر في عدة مواقع استجابة لهذه الدعوات، وتهليل قنوات ومواقع الإخوان لها باعتبارها بداية (للثورة الإخوانية) ضد حكم السيسي، نؤكد على أن خطر هذه الدعوات تتمثل في استغلالها للصعوبات التي تواجهها الفئات والطبقات الشعبية والوسطى، ومعاناتها في تدبير أوضاعها المعيشية، وغضبها من الآثار التي أنتجتها السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة، وغياب الأمل في تغيير هذه السياسات وأثارها وأعبائها في الأفق القريب، فضلاً عن إضعاف الحياة السياسية وتعميق صعوبات العمل الحزبي في ظل إدارة سياسية وإعلامية ضيقة الأفق تكاد تعلن موت السياسة وتغييب التعددية الإعلامية والحزبية.
وأعاد الحزب التأكيد على مواقفه وبياناته السابقة، المنحازة لوحدة وسلامة الدولة الوطنية وجيش مصر الوطني، في مواجهة قوى الثورة المضادة المتمثلة في جماعة الاخوان الارهابية وحلفائها بالداخل والخارج . وينطلق حزب التجمع من برنامجه وموقفه السياسي المنحاز وبوضوح لمصالح الفئات والطبقات الشعبية والتي تطمح لعملية تنمية اقتصادية مستقلة، وحرص علي تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع عوائد التنمية، في ظل احترام كامل لحقوق المواطنة، والتعددية الفكرية والسياسية، وتكافؤ الفرص، والشفافية والمحاسبة . ومن هنا يعيد حزب التجمع التأكيد علي مقترحاته السابقة والمتمثلة في:
1- عقد مؤتمر اقتصادي اجتماعي يستهدف مواجهة الآثار الاجتماعية والأعباء المعيشية الناجمة عن الإصلاح الاقتصادي.
2- عقد مؤتمر للإصلاح السياسي يعالج ضعف الإدارة السياسية والإعلامية والثقافية للمجتمع، ويطرح البدائل الضرورية لتطوير هذه الأوضاع.