في العالم الافتراضي: لا صدق هناك ولا إيمان لدى الإخوان
السبت، 21 سبتمبر 2019 11:10 ص
بات العالم الافتراضي ساحة مفتوحة للتنظيمات الإرهابية، وباتت الفبركة والتزييف سلاحا لصناعة الفوضى فى البلاد، بتزييف الشائعات ونشر الأكاذيب، بهدف نشر العنف والتخريب، وهو ما ظهر بكثافة في الآونة الأخيرة حيث تعمدت جماعة الإخوان فبركة عدد من الفيديوهات وبثها لإظهار وضع مغاير للحقيقة وبث الشائعات في الشارع المصري.
وتعد حروب الجيل الرابع، أحد أبرز الأدوات التحريضية التى تستخدمها التنظيمات الإرهابية لمحاولة تدمير الدول، وتعتمد بشكل رئيسى على مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدول، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هى أول من استخدمت هذا المصطلح لوصف أتباع تنظيم القاعدة الإرهابى للوسائل الحديثة فى تنفيذ عملياته الإرهابية.
ومع سقوط حكم الإخوان بعد ثورة 30 يونيو 2013، لجأت الجماعة إلى نفس الأساليب، التى استخدمها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الإخوان استخدموا تلك الأساليب الحديثة من السوشيال ميديا والقنوات التحريضية والصور والفيديوهات المفبركة ضد الدولة المصرية، فى محاولة من التنظيم للعودة للمشهد السياسى من جديد، ورغم فشل الجماعة منذ سقوطها وحتى الآن من تحقيق هدفها، إلا أن أنها تستمر فى اتباع أسلوب حرب الجيل الرابع لإسقاط الدولة المصرية.