فشل "ثورة الوهم".. لماذا لم يستجب المصريون لدعوات التحريض؟
السبت، 21 سبتمبر 2019 09:00 ص
دعا المقاول الهارب محمد على، المصريين للخروج فى مسيرات أو مظاهرات للثورة على نظام الحكم فى مصر، لتنتشر دعوته كالنار فى الهشيم بين قنوات الإخوان الإرهابية فقط، حيث لم تر دعوته وتحريض هذه القنوات الإرهابية صدى لدي المواطن المصري، ليبقي السؤال لماذا لم يستجب المصريون؟.
على أرض الواقع، فشلت دعوات جماعة الإخوان وأعوانهم فى الشارع المصرى، لخروج المصريين، والمحاولات التى سعت لها طوال الساعات الماضية، لنشر العنف والفوضى فى البلاد، إلا أن المصريون لم يستجيبوا، فلجأت الجماعة الإرهابية عبر قنواتها بنشر فيديوهات قديمة لمظاهرات فى السنوات الماضية، لقد كان للشعب المصرى الكلمة فى صد تلك الدعوات الخبيثة والتى تسعى لهدم مؤسسات الدولة، ورغم كل التحركات والتمويلات التى دفعتها الجماعة الإرهابية، شهدت قنوات الإخوان الإرهابية التى تبث من الخارج عويل وصويت، بعد فشل مخططاتهم الإرهابية لنشر العنف.
الأذرع الإعلامية لقنوات الإرهاب، عبر شاشاتهم فى حالة من الهستيريا، يصوتون ويواصلون نشر الأخبار، والفيديوهات المفبركة، من أجل السعى لنجاح دعواتهم الإرهابية لنزول المواطنين ونشر الفوضى والعنف فى البلاد، وكان الرد القاسى هو غياب تام ، وعدم الاستجابة لتلك الدعوات المشبوهة فى الوطن، وهو ما أكد عليه عدد من الخبراء أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت، وأن الشعب المصرى لم يثق فيهم مرة أخرى، وأن الشعب المصرى شعب واع وقادر على مواجهة التحديات وإرهابهم ، ويرفض أفكارهم الخبيثة.
قنوات الإخوان لم يعد لها أى تأثير في الشارع المصرى، وأن دعواتهم كلها فشلت وتجهيزاتهم، لأن المصريون لم يعد يثقون ولم يعطى الفرصة لهذه الجماعة الإرهابية مرة أخرى، بحسب إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والإخوانى السابق، الذى أكد أن الرد واضح أمام الجميع أن الشعب المصرى يقف بجوار مؤسساته وجيشه طالما الأمر يتعلق بدولة، فهذه الجماعة الإرهابية ومنصاتها التى تبث من الخارج ، سعت وحرضت طوال الساعات الماضية على العنف والفوضى فى الشارع المصرى.
الهستيريا تسيطر على قنوات الإخوان الإرهابية التى تعيش عقب فشل المظاهرات فى "الوهم"، فبعد حشد لأيام عديدة وخاصة بعد دفع كل هذه التمويلات إلا أن دعواتهم " فشنك"، بحسب ربيع الذى أكد أن قنوات الإخوان تندب حالها فى الوقت الحالى ،بأعذار أن هذه الدعوات هى البداية وغيرها من الهرتلة التى أثبتت فشلهم، وبينت أمام الجميع مقدار هذه الجماعة وكل من يشاركها فى الخيانة لمصر.
بعد حالة الوهم التى عاشتها قنوات الإخوان، وكل المأجورين والمحرضين الذين كانوا يظهرون على تلك الشاشات، أصبحوا يندبون حظهم، بحسب الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، التى أكدت أن قنوات الإخوان انتهت إلى الأبد ، بعد حالة الوهم التى عاشتها هذه القنوات الإرهابية، على عشم أن الشعب المصرى سيستجيب لتلك الدعوات المحرضة، ولاقت الدعوات للتظاهر صد قوى من المصريين، الذين أثبتوا أمام الجميع أن ثقتهم فى القيادة السياسية أقوى من أى شئ آخر.
وفى الوقت الذى تشهد فيه مصر العديد من الإنجازات، لم تفلح محاولات وخطط الإخوان الإرهابية لإفشال الشعب المصرى فى مسيرته، لأنه أقوى من تلك الشاشات والأموال التى تحصل عليها هذه الجماعة من أجل نشر العنف والإرهاب فى البلاد، وكل من كان يسعى من قنوات الإخوان الإرهابية أن يحدث شئ فى الشارع ، بحسب زيادة التى أكدت أيضا أن المحرض على التظاهر لا يعلم شئ عن الشعب المصرى العظيم، فهؤلاء كانوا يحرضون على التظاهر والعنف، وهم هاربين خارج البلاد، فكل هذه الأمور الشعب المصرى يعلمها ، وواعى بكل ما محاولات وخطط هذه الجماعة لتدمير مصر.