السعودية ترد مجددًا على الهجوم الإرهابي على منشآت النفط.. كل الخيارات مطروحة

الجمعة، 20 سبتمبر 2019 10:00 ص
السعودية ترد مجددًا على الهجوم الإرهابي على منشآت النفط.. كل الخيارات مطروحة
البحرية السعودية

ردًا على الهجوم الذي استهدف اثنتين من منشآت نفط أرامكو بالسعودية مطلع الأسبوع، قال السفير السعودي لدى ألمانيا اليوم الخميس إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد. 
 
وعندما سئل عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لإذاعة دويتشلاند فونك: «بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن يتعين مناقشة الأمر جيدا»، وأضاف «ما زلنا نعمل على تحديد الجهة التي انطلق منها (الهجوم)».
 
وكانت السعودية عرضت أمس الأربعاء حطاما لما وصفته بطائرات مسيرة وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على منشأتي النفط قائلة إنها أدلة "لا يمكن دحضها".
 
وحسمت المملكة العربية السعودية الجدل الدائر حول الجهة التي قامت بضرب أبار النفط التابعة لشركة أرامكو، حيث أكدت أن إيران هي من تقف وراء الهجوم الغاشم علي حقول النفط.

وأشار العقيد تركى المالكى، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، إلي إن الهجوم على منشأت النفط يستهدف المجتمع الدولى وأمن الطاقة وليس المملكة فقط، مشددا على قدرة المملكة على الدفاع عن أراضيها وممتلكاتها.

وأضاف المالكى، خلال المؤتمر الصحفى لوزارة الدفاع السعودية للكشف عن دور إيران فى الاعتداء على منشأت النفط، أن المملكة تدعو المجتمع الدولى للتعامل مع ممارسات إيران الخبيثة فى المنطقة، مؤكدا أن  السعودية تمتلك أدلة واضحة على أن هجوم أرامكو لم ينطلق من اليمن ولكن من الشمال، وأن إيران هي من تقف ورائه.

وأكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، أن إيران سبق لعا تنفيذ العديد من الهجمات ضد أمن الملكة السعودية، من خلال وكلاء لها، موضحا أن هناك 100 مواطن سعودى مدنى تعرضوا لأضرار من الهجمات الإيرانية.

 واستعرض العقيد تركى المالكى  خلال المؤتمر الصحفي العديد من صور الاعتداءات الإيرانية فى السعودية، وعرض مقاطع فيديو لطائرات بدون طيار خلال تحركها من اجل استهداف منشأتى النفط.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع السعودية، إن إيران استخدمت صواريخ "كروز" والطائرات المسيرة في الهجوم الأخير علي خقول النفط، خاصة أن الاعتداء تم من خلال الشمال، وليس من الجنوب.

ونوه إلي أن العملية تمت باستخدام 25 طائرة بدون طيار وصاروخ كروز، مشددا على أن الهجوم على شركة أرامكو لم يأت من اليمن، وأن هذه الأسلحة ليست موجودة لدى الحوثيين فى اليمن، كما أن المعمل المستهدف خارج نطاق الطائرات المسيرة من قبل الحوثيين.

كان الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودى، قد أكد بأنه فى يوم السبت الخامس عشر من شهر محرم 1441هـ الموافق 14 سبتمبر 2019م، وفى تمام الساعة 3:31 و3:42 صباحًا، وقعت عدة انفجارات نتيجة لهجمات إرهابية فى معامل شركة أرامكو السعودية فى خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.

وكانت المملكة السعودية أعلنت انضمامها للتحالف حماية الملاحة الأربعاء، "لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن الطاقة العالمي، واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين".

الخطة الأمريكية تتضمن تولى الولايات المتحدة قيادة عمليات المراقبة البحرية واسعة النطاق، والاستطلاع، مع توفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة، فيما تقدم دول التحالف الأخرى سفنا لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة الأمريكية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق