دستورهم التزوير.. كيف كشف «تويتر» فقاعة هاشتاجات المقاول الهارب وجماعته الإرهابية؟ (صور)
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 11:43 مأمل غريب
دستورهم الكذب، منهجم التزوير، لا يخرج من فيهم إلا كل ما هو شر، شر لمصر وأهلها وقياداتها، وخلال الأيام القليلة الماضية عمدوا إلى بذلهم كل ما في جهدهم لدب الفرقة بين الشعب المصري، وقياداته، وفي سبيل تحقيق ذلك، دشنوا العديد من الهاشتاجات التي تستهدف هز ثقة المصريين في أنفسهم، وإنجازاتهم.
لسنا في حاجة لأن نعرف المقصود بالسطور الماضية، فليس هناك قادر على فعل هذا سوى الجماعة الإرهابية، التي تستخدم خلال هذه الفترة مقاول هارب، مظهره لا يمت للإخوان، ولكن باطنه لا يمكن أن ينطبق إلا كادر كبير من كوادرهم.
هذا المقاول الهارب، دشن عدد من الهاشتاجات، التي عملت على نشرها بقوة لجان الجماعة الإرهابية، إلا أن الله كشف مخططهم وفضحهم أمام العالم أجمع، عندما قام «تويتر» بحذف التويتات المزيفة، والأكونتات الـ«فيك»، فهبطت هذه الهاشتاجات من حد النصف مليون إلى أقل من الآلاف المعدودة.
واحد من هذه الهاشتاجات، كان قد دعا إليه المقاول الهارب وتفاخر بالمشاركة فيه، وجمع الهاشتاج عددا غفيرا من الهاربين إلى خارج مصر، منهم من يحمل قضايا إرهاب متورط فيها باسمه وبلسانه وكان من بين صفوف الفوضى القفز من سفينة مكتب الإرشاد الغارقة، ومنهم من فضل الدخول من باب حقوق الإنسان بزعم الدفاع عن الحريات بمقابلات خارجية وتشويه صورة مصر، وظهرت صفحات تتفاعل بقوة مع الهاشتاج الذي طالب بإسقاط النظام، بالسباب والهجوم وتشويه صورة المؤسسات العسكرية.
وبالتتبع والرصد، تم اكتشاف أن الحسابات المشاركة بهذا الهاشتاج الذي يستهدف حالة الفوضى في البلاد، تم إنشائها حديثاً، حتى إن عدد متابعي هذه الحسابات لم يتعد أصابع اليد الواحدة، لكنها تشارك بقوة وتدار آليا.
المقاول الهارب والجماعة الإرهابية التي تدعمه، اصطدم بسياسة «تويتر» الجديدة التي تناهض الحسابات الوهمية واللجان الإلكترونية، ليكتشف أن المشاركة لم تتعد 90 ألف، أي أن النتيجة تقدر بـ90% لجان إلكترونية على الهاشتاج.
وفي وقت سابق نشرت صوت الأمة تقريرا عن أدوات تحليل السوشيال ميديا التي كشفت أن أكثر من 90% من المشاركين في الهاشتاج، مجرد لجان إلكترونية تنطلق من خارج مصر.
وكشف أحد المواقع المتخصصة في تحليل تويتر، أن المشاركات على هاشتاج المقاول الهارب محمد علي من داخل مصر تكاد تكون معدومة، وأن أغلبها يتم استخدام حسابات فيه من خارج مصر تحديدا إنجلترا وإيران وبلاد في الخليج، حتى إن أكونتات من الهند شاركت بكثافة.
تحليل الموقع المتخصص السابق بإدارة حسابات الهاشتاجات من خارج مصر، وصور الحسابات الحديثة نفسها، وتبني قنوات الإخوان والهاربين خارج مصر، كلها تؤكد أنها لعبة تدار منذ البداية بنظام ومخطط معد له مسبقا، حتى إن توقيتات وترتيب خروج فيديوهات المقاول محمد علي ورسائلها مدروسة جيدا، بالتوازي مع إنتاج قنوات الإخوان وأذرعها الإعلامية وما تقدمه من مواد تستهدف المؤسسات العسكرية بشكل مباشر.