الصفقة الحرام.. كيف جرى الاتفاق بين محمد علي والأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية؟

لا تتوانى جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا وقطر، في دعم أي من أعداء مصر، فهي تسير دائما وأبدا بمبدأ «عدو عدوي صديقي».

فقد أعدت الجماعة الإرهابية، خطة دعم ممنهجة للمقاول الهارب «محمد علي»، لمساعدة في نشر الشائعات الكاذبة التي يدعيها، ضد الدولة ومؤسساتها، بهدف النيل منها وتشويهها، وزعزعة الإيمان بدورها داخل نفوس وعقول وقلوب الشعب المصري، فلم تترك أي من وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مستوى المواقع الإخبارية أو القنوات الفضائية، سواء قناة الشرق، وطن، مكملين، الشرق الأوسط، العربي، الحوار، أو موقع رصد الإخباري، في تبني حملة ممنهجة لترويج، أكاذيب وادعائات المقاول الهارب محمد على، خاصة بعد تأكد الجماعة الإرهابية، أن كل ما يروج له محمد علي، ليس له أي أساس من الصحة، ولم يؤتي ثمارة داخل المجتمع المصري، خاصة أنها بذرة شيطان يريد هلاك المصريين.

على الرغم من الانخفاض الشديد الذي أصاب نسبة مشاهدات فيديوهات المقاول الهارب محمد علي، لم يتبقى لدى وسائل إعلام ومنصات جماعة الإخوان الإرهابية، إلا التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وضمان استمرار بث الفيديوهات البلهاء، فاتجهت كافة قنوات الجماعة الإرهابية، إلى دعم وتمويل كل الفيديوهات، بمشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، سواء فيس بوك أو تويتر، وإعادة بثها مرة أخرى عبر مختلف صفحات الشرق، ورصد، والشرق، ومكملين، على مدار اليوم، إلا أنهم لم يدركوا أن كلمة النهاية كُتب والستارة أُسدلت.