وأسفرت عملية المداهمة عن مقتل إرهابيين وإصابة ضابط، خلال تبادل لإطلاق النيران في المنطقة، مضيفة أن المجموعة الإرهابية تلقت تكليفاتها من الخارج.
وعثرت القوات على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة بحوذة المجموعة الإرهابية، تم ضبطها جميعا.
وجاء في نص البيان:
واستمراراً لجهود وزارة الداخلية المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ بعض العمليات العدائية التى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة وطوائف الشعب المختلفة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الإستقرار الأمنى والنيل من مقدرات الوطن.
فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق، فتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم، وقد أسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل أحد سيارات ماركة "أيسوزو ديماكس، بيضاء اللون بذات النطاق حال أستعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، الا أنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مصرعهم جميعاً، والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة ذات العيار وعدد من الأسلحة الآلية التى تستخدم فى تصنيع العبوات، وكذا طبنجة CZ تبين أنها مستولى عليها عقب قيان المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة وأستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة بحوذتهم مبلغ بسرقتها بالأكراه هذا الشهر من أحد المواطنيين حال سيره بطريق عساف جنوب منطقة جلبانة.
وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن أصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق نارى بالعضد الأيسر وعدة شظايا بالساعد الأيمن.
كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد، مكنى بأبو حمزة، حيث تم محاصرته بمكان إختبائه، والذى قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال إقترابها منه، مما أسفر عن مصرعه وإصابة ضابطين وأحد الأفراد المشاركين فى المأمورية، وقد عثر بحوزة الإرهابى المذكور على السلاح المستخدم، وكمية من الذخيرة.
وتشير المعلومات وتحليلها إلىى تلقى العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية فى إطار مخططاتهم الهدامة تزامنا مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعتين المشار أليهما وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.