بالكلاب والقطط.. تفاصيل تجسس أمريكا على موسكو من خلال الحيوانات
الإثنين، 16 سبتمبر 2019 06:00 ص
نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مؤخرا وثائق تؤكد تمكن واشنطن من تنفسذ عمليات تجسس على الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة مستخدمة طيورا وحيوانات برية وبحرية.
وتشير الوثائق، التي نشرها موقع وكالة المخابرات المركزية الأميركية، إلى لجوء الولايات المتحدة إلى الحمام والدلافين والقطط والكلاب لجمع معلومات استخباراتية عن «العدو»، في إشارة إلى الاتحاد السوفيتي آنذاك، ويعود تاريخ بعض الوثائق التي، تم الكشف عنها إلى ستينات وسبعينات القرن الماضي، وتشتمل على صور لكيفية استخدام طيور وحيوانات بحرية في عمليات تجسس، كان بعضها ناجحا والأخر فاشلا.
ونشر موقع وكالة المخابرات المركزية الأميركية صورة حمامة تم تثبيت كاميرا على صدرها تزن 35 غراما بحبل لا يتجاوز وزنه 5 غرامات، ويبدو أنها جهزت للطيران فوق أماكن روسية حساسية.
كما يظهر في صورة أخرى سترة بيضاء تم تثبيتها حول دولفين، وتحمل جهازا يستخدم، على ما يبدو، في تتبع السفن واكتشاف الغواصات السوفيتية في أعماق البحار.
وعلى الرغم من أن برنامج التجسس الأميركي باستخدام الحيوانات قد أطلق في العام 1960 بشكل تجريبي، فإنه لم يتم تطبيقه بعدما تبين أنه غير مجد، وذلك وفق وثيقة تتعلق بالاختبار الميداني للبرنامج يعود تاريخها للعام 1976.
وتشير الوثائق، التي تم الكشف عنها مؤخرا إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية حاولت إطلاق حمام محمل بالكاميرات من السفارة الأميركية في موسكو بغرض التجسس.
كما درست وكالة المخابرات المركزية الأميركية إطلاق الحمام من فتحات مخصصة من داخل السيارات بالقرب من الأماكن الحساسة بهدف التجسس على المواقع العسكرية للاتحاد السوفيتي.