المؤتمرات الشبابية أقوى منصة للتواصل.. كيف قيم نواب البرلمان مؤتمر الشباب الثامن؟

أشاد عدد من النواب بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسات مؤتمر الشباب الذي عقد (السبت) بمركز المنار، وأكدوا أن تصريحات الرئيس اتسمت بالشفافية والصراحة، خاصة خلال جلسة «اسأل الرئيس»، والتي قطع خلالها الطريق على المشككين، لافتين إلى أن مؤتمرات الشباب بشكل عام تمثل محورا مهما للدولة المصرية، خاصة في نوعية القضايا والموضوعات التى يتم طرحها.

 

ومن جانبه قال اللواء سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس السيسي عن الإرهاب في جلسة مؤتمر الشباب الثامن يلخص الأزمة التي تواجه مصر والقارة الأفريقية بالكامل.

  

وأضاف «الجوهري»، أن الرئيس السيسى يبني وعي الشباب بحجم قضية الإرهاب والتحديات التي تواجه مصر والأمة بالكامل، لافتا إلى أنه دائما وأبدا يعلي مبدأ الشفايفة والمصارحة مع الشعب المصري مشيرا إلى أن مصر نجحت حتى الآن فى مواجهة سرطان الإرهاب وهو ما يزعج قوى الشر التى تخطط لهدم واستقرار هذا البلد ولكن مصر مستمرة فى معركتها ضد الإرهاب واستمرار البناء.

 

وطالب «الجوهري» الشباب بإدراك الوضع الذى تعيشه مصر وما يحاك من مؤامرات ضدها لأنهم المستقبل الحقيقى الذي يمكن أن يساعد في استكمال البناء حتى الوصول لمرحلة للاستقرار الكامل.

 

في ذات السياق قال النائب ماجد طوبيا عضو مجلس النواب، إن مؤتمرات الشباب تمثل محورا مهما للدولة المصرية، خاصة أن القضايا والموضوعات التى يتم طرحها تهم الجميع وليس الشباب فقط، وكيف يكون للشباب دور فى التصدى للشائعات وزيادة الوعى فى المجتمع.

 

وأوضح «طوبيا»، أن الشباب هم المحور الأساسي للدولة المصرية، خاصة أن الانتظام فى تنظيم هذه المؤامرات يساهم فى رفع وعى الشباب المصرى، وتشجيعه على الانخراط فى العمل السياسى ورفع الوعى السياسى لديه، وتزايد أهمية هذه اللقاءات ينبع من وضعها مخرجات النقاش موضع التنفيذ وهو ما يحدث دائما مع التوصيات التى يعلنها الرئيس.

 

وأشاد عضو البرلمان بأهمية جلسة «اسأل الرئيس»، التى تعقد فى كافة المؤتمرات التى عقدت خلال الفترة السابقة، والتى يتم الاستماع فيها لكافة الأسئلة التى تدور فى أذهان الشباب، ويجيب عليها الرئيس بشافية ومصداقية، وهذا يعنى قطع الطريق على المشككين فى حجم الانجازات التى نشهدها على الأرض المصرية خلال السنوات القليلة الماضية.

 

فيما أكدت النائبة سعاد المصري عضو مجلس النواب، أن مؤتمرات الشباب التى تعقد خلال الفترة الأخيرة وأخرها النسخة الثامنة تؤكد حرص الدولة المصرية على التواصل مع الشباب ومد جسور الثقة بينهم وبين الدولة، وتمكينهم على أرض الواقع وخلق جيل واعى قادر على تحمل المسئولية والمشاركة فى الحياة السياسية.

 

وأوضحت «المصري»، أن مؤتمرات الشباب السابقة وجميع التوصيات التى خرجت منها حرصت الدولة على تنفيذها على أرض الواقع، وهذا يؤكد اقتناع القيادة السياسية ومسئولي الحكومة بما يطالب به الشباب والمشاركين، وأن هذه المؤتمرات فرصة حقيقية للحوار البناء والاستماع لهم والأخذ بأرائهم.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المؤتمر فى نسخته الثامنة ألقى الضوء على عدد هام من الموضوعات أبرزها مخاطر السوشيال ميديا، والحرب على الإرهاب، وكيف استطاعت الدولة المصرية التصدى للشائعات، وخوض حرب شرسة ضد الإرهاب.

 

في ذات السياق قال اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب، نائب رئيس البرلمان العربى ، أن المؤتمرات الشبابية هى أقوى منصات اللقاء والتواصل بين القائد والشباب والشعب بأكمله، موضحا أن المؤتمر الوطنى الثامن للشباب ارتكز على ثلاث محاور رئيسية أولها تقييم تجربة مكافحة الارهاب محليا واقليميا وسبل مواجهته والتجربة المصرية فى مكافحته أمنيا وعسكريا وتنمويا وأن ظاهرة الارهاب لم تنتشر إلا بوجود دول تدعمها وتمولها.

 

أضاف «الجمال»، أن المحور الثانى يتمثل فى تأثير نشر الأكاذيب والشائعات على الدولة تناول فيها أساليب حروب الجيل الرابع محاولات نشر الشائعات وتزييف الوعى، ووضح الرئيس أهداف هذه الحروب لزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته والتشكيك فى كل الانجازات التى حققتها الدولة بمختلف المجالات، موضحا أن الحرب المباشرة على مصر فشلت لامتلاك مصر أقوى جيش بالمنطقة.

 

تابع، أن المحور الثالث يتمثل في «اسأل الرئيس»، وهي المبادره التي اطلقها الرئيس على مدار المؤتمرات السابقه كنوع من التواصل المباشر بين الرئيس والشعب للرد على استفساراتهم والاستماع إلى شكواهم ومقترحاتهم من التجربه الرائدة التي أطلقها الرئيس السيسي بنجاح منقطع النظير لمؤتمرات الشباب سواء المحلية منها أو الدولية تجربة اشاد بها العالم ومنظمة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان لثرائها وتنوعها وفلسفتها القائمة على الديمقراطية الحقيقية في اشراك الشعب والشباب خاصة في أمور الحكم ورسم مستقبل وطنه.