بعد سقوط الأقنعة.. ماذا لو تمكن نشطاء السبوبة من الوصول للحكم؟

عقب ثورة 25 يناير ازدحمت الساحة المصرية بعشرات الشخصيات الشبابية التى أطلق عليهم آنذاك" النشطاء السياسيين، ليعلقوا على كل كبيرة وصغيرة داخل البلاد، وكشفت الأيام بعدها حصول البعض منهم على تمويلات خارجية، ودعما من الخارج، لإحداث بلبلة فى مصر، وقد ظهر عدد من هؤلاء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، يوجهون السباب لكل من يعارضهم، حيث سقط القناع عنهم وظهر الوجه الأخر لهم ، الذي أخفوه في 2011، للحصول على أكبر دعم ممكن من الشعب .

وخلال استطلاع لأراء المواطنين حول هؤلاء النشطاء فى حال تمكنهم من السيطرة على مقاليد الحكم فى مصر، كانت ردودهم: " لو كانوا مسكوا البلد كانت خربت"، "كانت مصر هتبقى خلية إرهابية كبيرة"، "كانوا باعوا البلد وقسموها على حبايبهم"، فيما علق بعضهم على الطريقة يتعامل بها هؤلاء قائلين : "لو بيحبوا البلد دي بجد مكنوش سابوها ومشيو وشتموا قياداتها بالشكل ده من بعيد لبعيد"، واصفين ما يفعلونه بالخيانة.