مقاول الهدم وناشط الفوضى في خدمة الإخوان.. المصريون يكشفون لعبة محمد علي ووائل غنيم
الخميس، 12 سبتمبر 2019 04:52 م
خبراء: فيديوهات محمد على ووائل غنيم أحد حروب الجيل الرابع للجماعة للتحريض ضد مصر
ويؤكدون: استغلال السوشيال ميديا والحسابات المفبركة لنشر الفيديوهات حيلة قديمة لا تستمر سوى لأيام
ويؤكدون: استغلال السوشيال ميديا والحسابات المفبركة لنشر الفيديوهات حيلة قديمة لا تستمر سوى لأيام
مقاول الهدم الفاشل الهارب محمد على أحدث أدوات الجماعة الإرهابية التى استخدمت ومازالت تستخدم أمثالهم من الأدوات مثل وائل غنيم ناشط الفوضى والخراب، فى الهجوم والتحريض ضد الدولة.
وتكرس جماعة الإخوان الإرهابية كل أدواتها وأذنابها للنيل من الدولة المصرية ورموزها والتحريض ضد مؤسسات الدولة، مستخدمة فى ذلك كل أساليب الغش والخداع والتضليل وقلب وتزييف الحقائق، لكن مصر تظل صامدة صلبة تواجه بقوة هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة، فتارة تلجأ الجماعة الإرهابية إلى حلفائها وأذنابها من نشطاء السبوبة مثل وائل غنيم ناشط الفوضى والخراب، والمقاول "الغشاش" محمد على وغيره، لترويج أكاذيب وتشويه الحقائق بالكذب، وتارة أخرى تستخدم أشخاص تمولهم وتدفع لهم أموالا طائلة من أجل مهاجمة قيادات ومؤسسات الدولة ومحاولة تشوية الإنجازات، ولكن هذه الحيل الخبيثة من الجماعة الإرهابية لا تخيل على الشعب المصرى الذى لفظ الإخوان ونشطاء السبوبة وأذناب الجماعة، ويعى مخططاتهم ومؤامراتهم ضد الوطن.
فى كل مرة تلجأ الجماعة الإرهابية وأذنابها لطرق وحيل لا تنطلى على طفل صغير، فيكشف غباؤها وجهها القبيح، ويوما تلو الآخر، يتصاعد غضب الشعب ضد هذه الجماعة ونشطاء السبوبة وقوى الشر التى تحاول إثارة البلبلة والفوضى فى المجتمع، فمخططاتهم أصبحت مكشوفة، وفضائحهم مستمرة.
وليست أحداث 2011 ببعيدة عن الأذهان، عندما حاول وائل غنيم وزملائه من نشطاء السبوبة أذناب الجماعة الإرهابية، نشر الفوضى فى المجتمع، وكانت ورائهم منظمات مشبوهة مدعومة من الجماعة ومن أعداء الوطن، مستهدفين إحداث حالة من الفوضى والإنفلات وهدم المجتمع وتغيير قيم وأخلاقيات المجتمع، ولكن نجحت الدولة شعبا ومؤسسات فى التصدى للأعداء ولفظ جماعة الإخوان وعزلها، وإنقاذ مصر منها، وسيناريو 2011 لن يتكرر مرة أخرى.
ويشير الخبراء إلى أن جماعة الإخوان ونشطاء السبوبة أعداء الوطن، تدرك هزيمتها أمام الشعب بل والعالم كله الذى كشف زيفها وخداعها، والآن تصفها معظم دول العالم بأنها "منبر الشر والخراب ومنبع التطرف والإرهاب"، كما أن الإخوان أصبحت منقسمة على نفسها وكل يوم ينشق عنها أعضاء جدد بعدما نكلت بهم وخدعتهم، فيخرج عناصر الجماعة وحلفائها أنفسهم ليكشفوا فضائحها، مما أصابها بالارتباك والاضطراب، فتلجأ لاستخدام أدواتها وأذنابها ليخرجوا من جحورهم وتدفعهم لمهاجمة الدولة ومؤسساتها وبث الأكاذيب والتحريض ضد الجيش، وآخر هذه المحاولات الفيديوهات التى ينشرها مقاول الهدم والكذب محمد على الذى يعتبر الأدوات فى جعبة الجماعة الإرهابية.
ويكشف خبراء أن جماعة الإخوان الإرهابية تلجأ للسوشيال ميديا فى إطار حروب الجيل الرابع التى تتبعها الجماعة فى التحريض ضد الدول المصرية، وتخصص أموالا طائلة لإنشاء مواقع وصفحات لمهاجمة الدولة المصرية والتحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر الشائعات، وتجنيد عنصرا جديدا كل فترة ليكون على رأس قطيع المحرضين على الفوضى والهجوم على مؤسسات الدولة، وخروج الممثل الفاشل محمد على، مؤخرا عبر السوشيال ميديا وبث فيديوهات تهاجم رموز الدولة، يؤكد اعتماد التنظيم الإرهابى على هذا النهج مع استخدام السوشيال ميديا أساسا للتحرك وإثارة الفتنة وبث الأكاذيب.
ووفقا لسياسيين وخبراء، ترى جماعة الإخوان فى "السوشيال ميديا" وسيلة سهلة ومتاحة لنشر تلك الفيديوهات التحريضية على نطاق واسع، لذلك تقوم بإنشاء صفحات لـ"محمد على" لبث فيديوهاته التحريضية، وإعادة نشرها، ثم تقوم بإذاعة تلك الفيديوهات عبر قنواتها التى تبث من الخارج، إلا أن الشعب وخاصة شباب مصر يدرك ويعى هذه المخططات والمؤامرات ولا يستجيب لهذه المحاولات.
ويوضح الخبراء، أن هذا المخطط لا يبتعد كثيرا عن التسريب الصوتى الذى خرج فى أبريل الماضى، وكشف طبيعة استغلال قيادات الجماعة لمواقع السوشيال ميديا فى بث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة، حيث خرج حينها شخص يدعى أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال التسريب الصوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا، ووصف الخبراء هذه الحيل بأنها "تهريج لا يؤثر على المصريين، واللجوء للسوشيال ميديا حيلة قديمة لا تستمر سوى لأيام".
وخروج فيديوهات محمد على ووائل غنيم جاء بعد ضخ الجماعة الملايين لظهور تلك الفيديوهات التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبشكل منظم يستهدف تشويه صورة الدولة والتحرض وبث الفوضى من خلال خروج هذه الشخصيات للحديث عن أكاذيب وشائعات.
وحول كيفية نشر الإخوان للأكاذيب عبر السوشيال ميديا، يكشف الدكتور طه علي الباحث السياسى، طرق إنفاق الإخوان ملايين على مواقع السوشيال ميديا للتحريض ضد مصر ونشر الأكاذيب والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى، موضحا أن هناك اجتماعات تعقدها قيادات الجماعة الهاربة بمقر استأجره التنظيم بجوار جامع الفاتح بإسطنبول، يتفقون فيه على إعداد مجموعة كبيرة من اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى هدفها هو اختراع الشائعات والأكاذيب التى سيتم نشرها على السوشيال ميديا.
ويوضح الباحث السياسى: "بعد ذلك يجرى الاتفاق على حجم الأموال التى ستدفع على هذه الأكاذيب وتحدد عدد اللجان الإلكترونية التى سيتم تدشينها لترويج تلك الأكاذيب".
كما يكشف الدكتور ابراهيم ربيع، الإخواني السابق، والخبير في شئون الحركات الإرهابية ، لجوء جماعة الإخوان الإرهابية إلى ضخ ميزانية ضخمة من أجل تكثيف العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وترويج الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية وبث سمومها في الشارع المصري للتأثير بشكل سلبي علي الدولة المصرية.
"التنظيم الإرهابى سيواصل مخططاته الإرهابية من خلال الاعتماد علي المأجورين ومن يسمون أنفسهم بالنشطاء مثل محمد علي ووائل غنيم وغيرهم لعودة الظهور إلي الساحة من خلال السوشيال ميديا لترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية"ن هكذا اختتم الإخوانى السابق، حديثه، محذرا من استمرار الإخوان فى مخططاتها الخبيثة.