قلق عالمي من قرار ترامب.. لماذا رفع رئيس أمريكا الميزانية العسكرية في ذكرى 11 سبتمبر؟

أثار إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع الميزانية العسكرية للدفاع عن الولايات المتحدة، خلال كلمته ضمن الذكرى الـ 18 لهجمات 11 سبتمبر، تساؤلات عديدة حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار بالتزامن مع هذه المناسبة.

 

وتم بسط علم أمريكي على الحائط الغربي لمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأربعاء، في الذكرى الثامنة عشرة للهجمات على الولايات المتحدة.

وفيما يخص الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي إلى زيادة الميزانية العسكرية لبلاده، أوضح ترامب «لا نسعى للدخول في نزاعات لكننا سنرد بقوة في حال تعرض الولايات المتحدة لأي هجوم».

 

وقال ترامب عن إعدائه الذين اعتبرهم أهم الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار رفع الميزانية العسكرية: «كان من المقرر عقد محادثات سلام قبل بضعة أيام، لكنني ألغيتها عندما علمت أنهم قتلوا جنديا أمريكيًا رائعًا من بورتوريكو و11 أشخاص آخرين بريئين» وأردف «ظنوا أنهم سيستخدموا هذا الهجوم لإظهار القوة، لكن في الواقع ما أظهروه هو ضعف لا نظير له، وضربنا في الأيام الأربعة الماضية عدونا بقوة أكبر من أي وقت مضى». 

 

ووصفت صحيفة «الجارديان» البريطانية تصريحات ترامب بـ «الخطيرة»، لأنها حوت تهديدات واضحة إلى من وصفهم بأعداء الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن زيادة ميزانية الدفاع تعزز من القلق حول مستقبل العالم.​

 

الجدير بالذكر، قتل في 11 سبتمبر 2001  أكثر من 3000 شخص إثر اصطدام طائرات مخطوفة بمركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع وتحطم طائرة في حقل في بنسلفانيا في 11 سبتمبر 2001.