تخالف الأخلاق الإسلامية.. «الإسلاموفوبيا» يتحدث عن اعترافات «حفيد البنا الجنسية»
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 04:00 م
قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية إن اعترافات طارق رمضان -عضو التنظيم الدولي للإخوان وحفيد حسن البنا- بممارسة الزنا مع سيدتين من السيدات الأربع اللاتي اتهمنه "بالاغتصاب"، توضح مدى زيف الشعارات التي يدعيها أعضاء تلك الجماعة.
وفى أول لقاء تليفزيونى له منذ اتهامه بالاغتصاب أجرته معه قناة RMC الفرنسية، استمر نحو نصف ساعة، لاحقت حفيد البنا اتهامات الجنسية كثيرة، وآخر تلك الاتهامات البلاغ الذى قدمته الإعلامية الفرنسية حيث اتهمته بارتكابه جريمة اغتصاب جماعى تعود وقائعها إلى عام 2014، وذلك بحسب صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة و"أوروبا-1".
وأضاف رمضان، فى مقابلته التلفزيونية، "أطلب السماح من الله والعائلة وجميع من خيبت أملهم من الجالية المسلمة كوننى تصرفت على العكس من مبادئي"، مبررًا غيابه الإعلامى قائلا: “رفضت طلب المقابلة فى بداية القضية فى خريف عام 2017، وعلى مدار عامين، لم أتحدث فى أى وسيلة إعلامية، لأننى أمضيت 10 أشهر فى السجن، لكن خصوصاً لأننى كنت أريد أن يسمعنى القضاء أولاً”.
وقد خضع رمضان للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بسبب تهمتين بالاغتصاب، وقد أطلق سراحه فى شهر نوفمبر المنصرم مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر فى الحبس الاحتياطى.
وقالت صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة و"أوروبا-1" مؤخرا، إن النيابة العامة فى باريس تقدمت ببيان اتهامى تكميلى بعد ادعاء امرأة خمسينية، كانت تعمل فى حينه صحفية فى إذاعة" بشكوى فى مايو الماضى.
وفي آخر قضية له اتهمته امرأة فرنساوية بأنه مارس الاغتصاب الجماعى مع أحد مساعديه فى غرفة رمضان فى أحد فنادق مدينة ليون، فى جنوب شرق فرنسا، وقالت المرأة فى شكواها إن رمضان اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع فيسبوك فى 28 يناير 2019 ليقدّم لها "عرضاً مهنياً"، لكنها لم ترد أبداً.
وأشارت "جورنال دو ديمانش" و"أوروبا-1" إلى أن النيابة العامة فى باريس وجهت بياناً اتهامياً تكميلياً في نهاية يوليو، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب، ويعود حالياً إلى قضاة التحقيق المكلّفين البت في توجيه اتهام من عدمه، وسبق أن تقدمت ثلاث نساء فى فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب لرمضان.