بالأرقام.. قناة السويس أكبر مساهم في الناتج المحلي للدولة المصرية

وقال بركات، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للانطلاق الرسمى لأعمال تصميم الاستراتيجية الوطنية لتطوير النظام الإحصائي فى مصر، برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، إن الاستراتيجية الوطنية للإحصاء، ترتكز على بناء الثقة في الإحصاءات الرسمية، بحيث تصبح الدليل والأساس لاتخاذ القرارات ووضع السياسات، وتطبيقها على جميع مراحل العمل الإحصائي من إقرار برامج العمل ومروراً بجمع وتحليل البيانات وانتهاء بإصدار النتائج.

 

وأضاف: «كما تتصف الإستراتيجية الوطنية للإحصاء بتغطية شاملة للنظام الإحصائي الوطني، والعمل بأسلوب تشاركي بمساهمة كافة أطراف النظام الإحصائي، وتوفير إطار متكامل لتطوير القدرات الإحصائية ورؤية لما ينبغى أن يكون عليه النظام الإحصائى الوطنى وخطوات الوصول إلى ذلك».

 

وأشار رئيس جهاز الإحصاء، إلى أولى خطوات التنفيذ للإستراتيجية، والتى تمثلت فى تقييم مستقل لنظام الإحصاءات الوطنى لمصر عن طريق تعيين فريق خبراء مشترك من بعض المنظمات الدولية (الشراكة من أجل التنمية فى القرن الحادى والعشرين PARIS21، بنك التنمية الأفريقي، اللجنة الإقتصادية لأفريقيا واللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا) التابعتين للأمم المتحدة) والخبراء الوطنيين للقيام بمهمة تقييم للنظام الإحصائي المصري بالتركيز على البنية القانونية والمؤسسية والعمليات الإحصائية الخاصة بإنتاج الإحصاءات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية.

 

وأوضح اللواء خيرت، أن الخبراء أوصوا بعدة أمور، منها قيام الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بصفته الجهة الفنية المسئولة عن توفير البيانات الإحصائية والمنسق للعمل الإحصائى بالدولة، بتطوير الخطة المشتركة متوسطة الأجل وتوجيه وتنسيق إنتاج الخطط الوزارية للإحصاء التي ستشكل دعائم الإستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير الإحصاءات، لافتا إلى أنه تم إقرار هذه التوصية من قبل ورشة عمل عقدت فى يناير 2016 بالقاهرة.

 

ووجه اللواء خيرت بركات، في ختام كلمته، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء على رعايته  لهذا الحدث الهام، وعلى دعمه المتواصل حتى يتحقق لمصر تصميم أول إستراتيجية إحصائية، موجها الشكر أيضا للشركاء والهيئات المعنية والمنظمات الدولية التى ساهمت فى تقديم الدعم الفنى والمادى لمصر للقيام بهذه المهمة الحيوية، خاصة البنك الدولى وبنك التنمية الأفريقى ومنظمة الشراكة من أجل التنمية (باريس21) والأسكوا واللجنة الإقتصادية لأفريقيا.

 

كما وجه الشكر، إلى الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق، واللواء أبو بكر الجندي الرئيس السابق للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، على مجهوداتهم التي بذلوها فى سبيل الإعداد لخطوات  تصميم هذه الإستراتيجية، متمنيا النجاح لهذا العمل القومي الهام، وأن نلمس جميعاً نتائجه على التخطيط القومى للدولة.